ترخيص المرور

بسم الله

لا ينكر أحد التطور المستمر فى وحدات المرور لتيسير الخدمات على المواطنين، لم يكن التطور فى عملية تقديم الأوراق واستخراج الرخصة، والذى أصبح شبه مميكن، بل أيضا ، وأعتبره الأهم ، طريقة التعامل مع المواطن واحترام آدميته، وأيضا احترام كبار السن، وذوى الهمم من أصحاب الحالات الخاصة، وانتهت عمليات الرشاوى والوساطة والمحسوبية إلى حد كبير، بل وتجد أسعار الخدمات معلقة على لوحات ظاهرة للمواطن.
لا يخلو الأمر من شكوى، وأعتقد أن الشكوى متاحة لصاحبها بكل وسائل الإعلام، كما أعتقد أن اللواء محمود محمد وزير الداخلية وقيادات الوزارة يتابعون شكاوى المواطنين، ويتابعون حلولها، ومن ذلك أنك تستطيع وأنت فى بيتك تستخرج الشهادات والتراخيص وحتى الرقم القومى، وهذا تطور كبير كان حلما لنا. وقد تلقيت شكوى من أحد المواطنين عن استمرار الكعب الداير فى وحدة المرور، وكثرة الشبابيك، وإلزام المواطن باللف عليها والشراء منها، مثل شباك الملفات والذى يرميه الموظف تحت قدمه ولا يضع فيه أوراق الرخصة التى قدمها المواطن، وضرورة شراء طفاية فى كل مرة يتم فيها الترخيص، وكشف البيئة الذى يتم بصورة شكلية، والدليل كم السيارات التى تخرج عوادم قاتلة فى الشارع، وغلو سعر التصوير للمستندات الورقة أكثر من 2 جنيه، ويتساءل المواطن ليه اشترى دليل قياده مالوش لازمه من الكشك اللى داخل الوحده ب 25 جم.؟! وليه اشترى من مكتب التصوير فايل كارتون من ابو 2 جم وجواه 4 ورقات متصورين وادفع 37 جم؟. ليه اشترى حتة قماشه بسوسته بيسموها حافظة أوراق ب 55 جم؟. وليه فحص للكاوتش ب 70 جنيه وجاكت فسفورى وقمع 165 جنيها؟، ليه الموظف المسئول عن تجديد رخص القيادة يقول لى إنه هيخدمنى ويسلمنى رخصة صالحة لعشر سنوات بدل ما استلم واحدة صالحة ثلاثة شهور فقط لغاية ما ملفى ييجى؟! الرسوم مبالغ فيها جدا.
الدستور ينص على عدم فرض رسوم إلا بقانون وعلى إدارات المرور الإعلان عن ذلك من خلال نظام واضح، والتعامل مع شباك واحد برسوم محددة يدفعها المواطن فى نفس الشباك.
دعاء: اللهم رضاك والجنة.