25 محورًا يناقشها المؤتمر الدولي الرابع لتربية المنوفية

يناقش، صباح اليوم، المؤتمر الدولي الرابع لكلية التربية بجامعة المنوفية عدة محاور هامة.
وأكدت د. ناهد غنيم مقررة المؤتمر ل"بوابة أخبار اليوم" أن هناك 25 محورا هاما يناقشها المؤتمر عبر ورش عمل حية، يشارك بها خبراء عرب ومحليين في مجال علوم التربية، خاصة وأن مجتمعاتنا العربية في أمس الحاجة لعودة الأخلاق فلاتربية بدون أخلاق حيث يتحمل مسؤلية التربية الخلقية جميع المؤسسات بالمجتمع، بما في ذلك الأسرة والمدرسة والإعلام ودور العبادة.
وأضافت د. غنيم ان المؤتمر يتناول التربيه الخلقية فى مؤسسات رياض الاطفال والتحديات المعاصره التى تواجهها مجتمعاتنا العربية بل يمتد ذلك الى اعضاء هيئة التدريس بالجامعة ودورهم فى الاهتمام بالأخلاق خاصة وان جميع الاديان السماويه حثت على اهمية الاخلاق بل جميع الرسل والأنبياء كانوا اصحاب رسالات هدفها الاخلاق لأنها الهدف والغاية الأسمى.
وقالت مقررة المؤتمر إن هناك باحثين عرب يشاركون فى المؤتمر عبر ورقات بحثيه هامه بالإضافة لندوات تتحدث عن الفريضة الغائبة وهى التربيه الخلقية ويتحدث فيها الخبير التربوى د. سعيد اسماعيل لافتة الى ان المشكلات التى أصبحنا نعانى منها فى مجتمعنا اساسها غياب الاخلاق فلا ثمرة للتربية مع غياب الاخلاق وهنا يبرز دور المعلم كقدوة للطلاب ونسعى من خلال المؤتمر الى ايضاح اهم الوسائل التى يلجا اليها المعلم لتوجيه طلابه التوجيه السليم.
وذكرت د. فتيحة بطيخ وكيل كلية التربيه لشئون التعليم والطلاب– مقرر المؤتمر- أن الجانب الاخلاقى له بعد خطير نسعى لدراسة أبعاده خاصة بمؤسساتنا التعليمية والحفاظ على الاخلاقيات التى تعد محورا هاما فى تقدم الأمة العربية ورقيها خاصة وان المؤتمر يشمل 25 محورا هاما من اهمها الاخلاق للطالب الجامعى وقمنا بتدشين ميثاق خاص بالأخلاقيات داخل كلية التربيه خاصة وان الاخلاق تلازم طالب كلية التربيه فى مجالاته العمليه القادمة.
وأشارت د. فتيحة بطيخ إلى أن محاور المؤتمر تمس جوانب التعليم والطلاب بما فى ذلك الذكاء الاخلاقى وبرامج التعليم والتعلم والأخلاق في الرسالة الإعلامية المعاصرة ودور المؤسسات الدينيه فى التنمية الخلقية والأخلاق والسياسات التربويه فى المجتمع العربي.