هبة وعبدالرحمن اسمان بدأ يترددان بكثرة على مدار الأيام الماضية وذلك بعدما ظهرت عدد من الحملات الإلكترونية المطالبة بضرورة إفراج إسرائيل عنهما. هبة اللبدي فتاة لا يتعدى عمرها ال32 عاما تعرضت للاعتقال الإداري من جانب إسرائيل عند محاولتها عبور الحدود والدخول إلى الأراضي المحتلة لحضور حفل زفاف أحد أقرابها في 20 أغسطس الماضي. ومنذ 20 أغسطس ترفض إسرائيل الإفراج عن هبة اللبدي، على الرغم من المحاولات الأردنية الرسمية للوصول إلى حل. وبدأت الفتاة الأردنية أيضا إضرابا عن الطعام منذ أكثر من شهر مما أدى إلى خسارتها ل8 كيلوجرامات من وزنها بالإضافة إلى شعورها بالهزال الشديد وآلام المعدة مما دفع سلطات الاحتلال لنقلها إلى إحدى المستشفيات. بينما عبدالرحمن مرعي الذي يبلغ من العمر 28 عاما فتم اعتقاله في سبتمبر الماضي عندما حاول عبور جسر الملك حسين الفاصل. ويعاني عبدالرحمن – بحسب قناة فرانس 24 – من إصابته بسرطان الدماغ، ولفتت إلى أنه سبق وخضع لعدد من العمليات الجراحية. ودشن الأردنيين مجموعة من الحملات الإلكترونية للضغط من أجل بذل مزيد من الجهد تجاه قضية هبة وعبدالرحمن خاصة مع تدهور حالتهم الصحية في سجون الاحتلال. استدعاء السفير ومع استمرار عملية اعتقال الأردنيين هبة وعبدالرحمن قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن بلاده استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور احتجاجا على رفض إسرائيل الاستجابة لمطالبها بإطلاق سراح الاثنين الذين وصف اعتقالهما ب«غير القانوني». وغرد وزير الخارجية الأردني عبر حسابه بموقع تويتر قائلا بأن استدعاء السفير هو خطوة أولى، لافتا إلى أن بلاده تحمل إسرائيل المسئولية الكاملة عن صحتهما. في ضوء عدم استجابة إسرائيل لمطالبنا المستمرة منذ أشهر إطلاق المواطنين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي واستمرار اعتقالهما اللاقانوني واللإنساني، استدعينا السفير الأردني في تل أبييب للتشاور خطوة أولى. 1 /2 — Ayman Safadi (@AymanHsafadi) October 29, 2019