وجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على اهتمامه بالخطاب الديني. وأضاف خلال فعاليات أعمال المجلس العلمي ضمن أنشطة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية كأحد أهم الأنشطة العلمية الجديدة للمجلس، تحت عنوان: «دور الإعلام في مواجهة تزييف الوعي»، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت بمواصلة تنفيذ استراتيجية الأوقاف في تجديد الخطاب الديني. ولفت إلى أنه تم مناقشة عدد من المحاور منها «ما هو الخطاب»، وهو ما تم بتجديد الخطابات من التقليدية إلى ما يناسب العصر، و«ما هو تدريب الأئمة» وهو ما تقوم عليه الوزارة بالتدريب في كل المجالات، «ما هو مجال الترجمة النشر» وهو ما يحدث بترجمة الخطب الأسبوعية إلى 18 لغة. وفيما يخص تحسين الأحوال المالية للخطباء والأئمة، قال: « نعمل الفترة الحالية على تحسين مواردنا الذاتية وحدثت نقلة غير مسبوقة في جميع الموارد، وهذا يعطينا مساحة للتعامل في مسارات متعددة». وأكد أنه لا يمكن عدم النظر إلى تحسين أوضاع الأئمة، متعهدا لهم بأن الفترة المقبلة ستشهد نقلة نوعية، مشيرا إلى أنه تم التواصل والتنسيق مع رئيس مجلس الوزراء، معلنا: «انتهينا من التصور التنفيذي». وقال وزير الأوقاف: «أؤمل أن يدخل التنفيذ قبل نهاية العام الحالي 2019، وبصورة محترمة»، ومازح الحضور: «لما سيادة الرئيس يقول حسنوا وضع الأئمة يبقى لازم يليق بمكانة رئيس الجمهورية». ويرأس الفعاليات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ويلقي الكلمات كل من الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة لتكنولوجيا المعلومات، والدكتور فؤاد حسني ممثل وزارة الخارجية، وعميد إعلام القاهرة الدكتورة هويدا مصطفى. ويأتي ذلك بحضور نخبة مختارة من العلماء والكتاب والمثقفين في نقاش علمي حر حول أهم قضايا الفكر الإسلامي المعاصرة، وبخاصة ما يتصل بتجديد الفكر الديني وبناء الشخصية وفقه الواقع والمستجدات وتحصين المجتمعات من الفكر المتطرف، ومقتضيات فقه بناء الدولة الحديثة والعصرية وسبل الحفاظ عليها وتقوية شوكتها وتعزيز وترسيخ الانتماء الوطني والحوار الحضاري والثقافي وفقه العيش المشترك.