أثق فى الرئيس عبدالفتاح السيسى

لحظة صدق

إلهام أبوالفتح
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى بالامس إلى مدينة نيويورك ليمثل مصر امام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها ال74 ويمثل افريقيا بكل دولها خمس وخمسين دولة فى أرفع تجمع سياسى عالمى ليلقى بيان مصر أمام الجلسة العامة للأمم المتحدة، يعرض فيه رؤية مصر ومواقفها من تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية فى مجالات السلم والأمن العالميين، ومكافحة الإرهاب الدولى والفكر المتطرف وفى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، بالاضافة إلى قضايا القارة الأفريقية ويلتقى زعماء العالم فى مباحثات ومشاورات ثنائية حول القضايا الدولية المطروحة للنقاش ومن أهمها ملف المناخ،خاصة بعد حرائق الامازون الاخيرة والتغيرات المناخية التى تهدد العالم كله اتابع عن قرب حضوره فى الجمعية العامة للأمم المتحدة واشهد مدى حب واحترام زعماء العالم له.. وكان من اجمل ما قرأت على الفيس بوك خلال الفترة الماضية وأعيد كتابته مرة أخرى لثقتى وايمانى بالرئيس السيسى وتأييدى له..
رئيس شيد فى أربع سنوات مليونا و700 ألف وحدة سكنية سترت جدرانها بفضل الله تعالى تسعة ملايين مواطن من شعب مصر.
رئيس هتف فى الأمم المتحدة فى أول حضور سياسى له تحيا مصر فوقف الجميع احتراماً لذلك القادم من بعيد ينادى باسم وطنه.
رئيس قال بمنتهى الشفافية لرئيس أكبر شركة تصنيع مولدات طاقة فى العالم ليس عندى الآن تمويل، فرد رئيس سيمنز الألمانية «سنبنيها سيدى»..
رئيس قال له هنرى كيسنجر أعتى عتاة الساسة الذى أدار العالم لنصف قرن أنت الرئيس الوحيد الذى حافظ على دولته فى الشرق الأوسط.
رئيس يفتح له مقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون.. ليؤكد جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكى بأهمية دور مصر المحورى فى منطقة الشرق الأوسط..
رئيس أول دولة فى العالم تفتح له روسيا العظمى قدس الأقداس العسكرية (مركز قيادة الدفاع القومى لروسيا) ليشهد السيسى فى غرفة العمليات كيف تُدير روسيا العالم..
رئيس أثبت الحضور القوى لوطنه فى هيئة الأمم المتحدة كأول رئيس مصرى يحضر أربع دورات متتالية لمجلس إدارة العالم.
رئيس لم تكن به مصر ضيف شرف فى دورات الأمم المتحدة فى ثلاث دورات فقط عقد لقاءات مع زعماء 82 دولة فى العالم.
رئيس لم يخجل أن يقابل عظيمات مصر البسيطات ليحقق لهن أحلاما لم ولن يكون فى استطاعتهن تحقيقها.
رئيس حفر أنفاق الحياة إلى سيناء ودفن فيها أطماع استقطاعها من التتار إلى الأمريكان فكانت أنفاقه شاهد قبر أطماعهم.
رئيس أنشأ فى أربع سنوات شبكة طرق وكبارى أخطبوطية ربطت أطراف مصر كلها لم تنشأ من قرن بتكلفة 20 مليار جنيه.
رئيس سخر فى زمن قياسى إمكانات وطنه لعلاج 1،5 مليون مواطن من مرض ينهش أكبادهم فوصلت مصر للعالمية فى علاج الداء..
رئيس لا يهاب الإرهاب والفساد والإصلاحات الاقتصادية ولا يهاب من تآكل شعبيته مقابل النهوض بالدولة المصرية..
«فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ»
(صدق الله العظيم)
اللهم من أراد بمصر وشعبها سوءا فاجعل هلاكه من تدبيره وتفكيره.