span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""تعقد الحكومة الإسرائيلية جلستها الأسبوعية ،اليوم الأحد، في ما يسمى "المجلس الإقليمي" في غور الأردن في الضفة الغربيةالمحتلة، وذلك بعد أيام من موجة إدانة دولية واسعة لاعتزام تل أبيب ضمها. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتعقد الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو الجلسة "المثيرة للجدل" وسط أنباء عن نيتها الإعلان عن بناء مستوطنة جديدة في منطقة غور الأردن في الضفة الغربيةالمحتلة. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ووفقا لموقع سكاي نيوز، تواجه خطوة بناء مستوطنة في غور الأردن معارضة من المستشار القضائي للدولة، بسبب تزامنها مع الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 سبتمبر الجاري، التي يخوضها نتنياهو (69 عاما) للمرة الثانية في 5 أشهر على وقع تهم له بالفساد. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، إنه يعتزم ضم غور الأردن في الضفة الغربية، في خطوة لقيت إدانة عربية ودولية واسعة. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وعبرت دول في الشرق الأوسط وقوى أوروبية عن قلقها من الخطة، التي قال نتانياهو إنه سينفذها إذا فاز في انتخابات تجرى هذا الأسبوع وتحتدم المنافسة فيها. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""كما دان وزراء الخارجية العرب الخطة، الثلاثاء الماضي، الخطوة ووصفوها بأنها اعتداء يقوض أي فرص للتوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وذكر مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم) أن نحو 65 ألف فلسطيني و11 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون في غور الأردن ومنطقة شمال البحر الميت. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""والمدينة الفلسطينية الرئيسية في المنطقة هي أريحا وتضم حوالي 28 قرية ومنطقة بدوية أصغر. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتبلغ مساحة الأغوار الفلسطينية في المنطقة التابعة للضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل عام 1967، نحو 2400 كيلومتر، وتعادل نحو 30% من إجمالي مساحة الضفة.