كيف واجه «العسيلي» جمهوره في أول حفل بعد «أزمة الواسطة»

أحيا المطرب محمود العسيلي حفلا غنائيا داخل أحد الشواطئ بمدينة الساحل الشمالي، بحضور عدد من رواد القرية، بمشاركة الراقصة الاستعراضية أنستازيا.
ويعد هذا الحفل الظهور الأول للعسيلي بعد الهجوم الذي تعرض له بعد الواقعة التي أطلق عليها الجمهور «الواسطة»، والتي طلب فيها معجب من العسيلي التصوير معه خلال إحدى الحفلات، ليرد عليه العسيلي في ميكرفون الحفل أمام الجميع ويحرجه قائلا: "حضرتك معاك واسطة أو جامد جدا مثلا.. بتحبني وكل الناس دي بتكرهني، يعني لو اتصورت مع حضرتك مش لازم اتصور مع كل الناس دي.. صح ولا أنا غلطان"، ليلاقي بعدها هجوما لاذعا من قبل الجمهور وبعض الفنانين بعد انتشار الفيديو.
وغنى العسيلي خلال الحفل عدد من أغانيه، وبحضور مجموعة كبيرة من الجمهور الذي تفاعل مع أغانيه، ومنها: "فوقي"، و"خاينة"، و"يا ناس، و"طبلة"، و"بعدتي ومبعدتيش"، و"أنا مش مضمون"، و"حتة تانية"، و"حلم بعيد"، و"تقدر"، و"تررم" واختتم بأغنية "أنا إبن مصر" التي قدمها مرتين بناء على إلحاح ورغبات الجمهور وسط حضور كبير من الشباب بالساحل.
وبعد موجة الانتقادات التي تعرض لها العسيلي، قام بتقديم اعتذار عن واقعة " فيديو الواسطة"، وكتب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "توتير": "أي فنان عارف أنه من غير جمهوره هو ولا حاجة و صفر على الشمال وإن من تواضع لله رفعه.. باعتذر بشدة لكل الناس اللي اتضايقت من الفيديو اللي انتشر و باعترف أني كنت غير موفق تماما في اختيار الألفاظ و لكن الصورة والله ناقصه وكان كل نيتي عدم تمييز حد عن حد أثناء الحفلة".
وأضاف العسيلي: "النقطة التانية أن حاولت أقول للشخص اللي انا كنت بأكمله أن ماينفعش نتصور عشان الناس دي كلها لازم تتصور تلات مرات برا الميك ولكن هو كان لحوح جدا و مصمم وكان صوته عالي جدا و بيزعق و أنا مش عارف أغني فاللأسف قلتله كدا بحسن نية وللأسف كل الكلام دا مش باين في الفيديو".
وحضر العسيلي الحفل بصحبة مدير أعماله ميمي فؤاد، ومن تنظيم "موستيك" مصطفى أبو دشيش، وظهر العسيلي خلال الحفل بتيشرت مرسوم عليها "موناليزا"، وشورت، ليناسب أجواء الحفل.