«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحقيق| الحالمون بالاتحاد الأوروبي.. حظوظ متفاوتة بين الحقيقة والسراب
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 19 - 05 - 2019

span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""-مونتريجرو «الأقرب».. وحل أزمة كوسوفو بوابة عضوية صربيا
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""-الغالبية المسلمة معضلة حقيقية لتركيا وألبانيا
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""-مقدونيا الشمالية تغلبت على أكبر معضلاتها الخاصة بنزاعها مع اليونان
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""في خمسينات القرن الماضي، بدأ حلم تأسيس كيانٍ أوروبيٍ موحدٍ يضم غالبية بلدان الاتحاد الأوروبي، فتأسست الجماعة الأوروبية للفحم والصلب عام 1951، وانضوت تحت لوائها ست دول، هي ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي عام 1957، تم توقيع معاهدة روما بالبلدان الستة المؤسسة، وكانت المعا نواةً لتأليف الجماعة الأوروبية، وتأسست بموجبها المجموعة الأوروبية الاقتصادية، وتم الاتفاق على إنشاء سوق أوروبية مشتركة، لتكون هذه البداية الحقيقية لنشأة الاتحاد الأوروبي.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""بعد ذلك، معاهدة ماستريخت في المدينة الهولندية في ديسمبر عام 1991، والتي دخلت حيز النفاذ في فبراير 1992، رسمت طريق الاتحاد الأوروبي بصورته الحالية، وفتحت الباب أمام انضمام أعضاء جدد للتكتل الأوروبي، الذي صار بدءًا من تأسيسه على وضعيته الحالية عام 1993 أكبر كيان موحد في قارة أوروبا.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ومنذ ذلك الحين، انضمت 16 دولة للاتحاد الأوروبي، بدءًا من النمسا والسويد وفنلندا عام 1995، وانتهاءً بكرواتيا عام 2013، وقبلها رومانيا وبلغاريا عام 2007.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""والآن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يبلغ عددهم 28 عضوًا (يُنتظر تقلص عددهم إلى 27 عضوًا مع انفصال بريطانيا في وقتٍ لاحقٍ هذا العام)، وآخر الدول التي انضمت للتكتل الأوروبي، كانت كرواتيا في الفاتح من يوليو عام 2013.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ولا تزال إلى غاية الآن تتوق بلدان عدة في القارة العجوز إلى نيل عضوية بروكسل، وتسعى جاهدةً إلى الوفاء بشروط الاتحاد الأوروبي وتقديم الضمانات اللازمة من أجل الانضواء تحت الراية الزرقاء المرصعة بالنجوم الاثني عشر.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي تلك الفترة، تطرق ستة بلدان أبواب الاتحاد الأوروبي، وهي تركيا وصربيا ومونتريجرو وألبانيا ومقدونيا الشمالية وأيسلندا. ويستعد الاتحاد الأوروبي في يونيو المقبل لبدء جولة جديدة من مفاوضات التوسعية مع هذه البلدان، بعد إجراء انتخابات البرلمان الأوروبي في الفترة ما بين 23-26 من مايو الجاري.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وإلى جانب البلدان الستة، الحاصلة على جواز المرور كمرشحٍ يُنظر طلب عضويته في أروقة بروكسل، هناك أيضًا البوسنة والهرسك الساعية هي الأخرى في نيل العضوية، لكنها غير مرشحة في الوقت الحالي من قبل الاتحاد الأوروبي لشغل عضويته.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""تركيا
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""البداية مع تركيا، فبلاد الأناضول تسعى منذ أكثر من ثلاثة عقود للانضمام للاتحاد الأوروبي دون جدوى حتى الآن، بدايةً من تقديمها طلب الانضمام عام 1987، ثم قبولها كمرشح للعضوية عام 1999، وهي إلى حد الآن في مرحلة المفاوضات مع قادة بروكسل.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويعتقد رجائي بركات، خبير بالشئون الأوروبية -أردني الأصل بلجيكي الجنسية-، بأنه في الوقت الحالي لا توجد فرصة لتحظى تركيا بعضوية الاتحاد الأوروبي، سواءً على المدى القريب أو المدى المتوسط.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويعدد رجائي بركات أسباب ذلك فيقول، في تصريحاتٍ خاصةٍ ل«بوابة أخبار اليوم»: "هناك أسباب لذلك.. السبب الأول هو أنه منذ أن تقدمت تركيا للحصول على طلب العضوية اشترط عليها الاتحاد الأوروبي احترام معايير معاهدة كوبنهاجن، ومنها احترام دولة القانون وحقوق الإنسان والحريات والصحافة وحريات الاجتماع، وأن يكون اقتصاد البلاد اقتصادًا حرًا".
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويضيف "السبب الثاني أنه حتى لو احترمت تركيا حقوق الإنسان وغيرها من الشروط، تبقى العقبة الأولى تتمثل في كون تركيا بلدًا مسلمًا ذات أغلبية مسلمة، وهو ما يثير تخوف بعض بلدان الاتحاد الأوروبي من عضوية تركيا. والدليل على ذلك بعض التصريحات التي خرجت من الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، قال فيها إنه لا يمكن قبول تركيا لأنها دولة إسلامية، ولا نريد زيادة عدد المسلمين في أوروبا".
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويكمل حديثه قائلًا: "السبب الثالث.. هو التطورات الأخيرة باتت تصعب من احتمالية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، وذلك منذ محاولة الانقلاب العسكري ضد الرئيس أردوغان، وما تم اتخاذه من إجراءات من قبل أردوغان جراء محاولة هذا الانقلاب الذي أعاق عملية انضمام تركيا للتكتل الأوروبي، كما أن خلافاته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ساهمت في تعقيد الوضع أكثر".
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويشير خبير الشئون الأوروبية إلى أنه من أصل خمسين فصلًا للتفاوض بين أنقرة وبروكسل، لم يتم إيفاء إلا فصلًا واحدًا يتعلق بالشئون الاقتصادية، وكان قد تم فتح اثني عشر فصلًا للتفاوض من جديد، ثم تم تجميد المفاوضات بعد ذلك.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""صعوبات أخرى
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ومن جانبه، يقول ألكسندر ندرمير، خبير سياسي ألماني وأستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية، إنه span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""في عام 2018 ، أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تعتبر العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي هدفًا استراتيجيًا للبلاد وحكومته. هذه الرغبة قوبلت بمقاومة داخل الاتحاد الأوروبي كنتيجة خاصة للاستفتاء الدستوري الذي أجري في 16 أبريل 2017 في تركيا، الذي عزز من صلاحيات أردوغان ومنحه صلاحيات مطلقة، وتحدثت أصوات عديدة لصالح إجهاض محادثات الانضمام مع أنقرة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويردف قائلًا، "span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""صار وقتها هناك جدال داخل الاتحاد، وتم الاتفاق على عدم إحباط عملية انضمام تركيا لبروكسل، وترك باب المفاوضات مفتوحًا، ولكن مع ذلك، فإن البرلمان الأوروبي، الذي يعتبر قراره غير ملزم للمفوضية الأوروبية، صوّت لصالح تعليق محادثات الانضمام".
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويستطرد ندرمير قائلًا، "ولكن أيضًا بعدها تحدث عدد كبير من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رسميًا لصالح مواصلة محادثات الانضمام مع تركيا. يمكن رؤية سبب ذلك في حساب التفاضل والتكامل الإستراتيجي. كان الاتحاد الأوروبي خائفًا من أن تتوقف تركيا عن اتفاقية اللاجئين لعام 2016 أو تترك حلف شمال الأطلسي "الناتو" وتصبح عدوًا عسكريًا للاتحاد الأوروبي في نقطة ساخنة جغرافيًا.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وبالنسبة للوضعية الحالية، يشير ندرمير إلى أن محادثات الانضمام مستمرة، بيد أن الاتحاد الأوروبي يرى فرص تركيا للانضمام أبعد ما يكون عن ذي قبل، وذكر أنه وعلى وجه الخصوص، أشار الاتحاد الأوروبي إلى تراجع كبير في مجالات سيادة القانون وحرية التعبير واستقلال النظام القضائي، وأن التقرير المرحلي اعتبر تركيا تركت الاتحاد الأوروبي بخطوات كبيرة، مضيفًا أن في ظل هذه الظروف، لن يفكر الاتحاد الأوروبي في فتح أي فصل جديد من محادثات الانضمام.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""صربيا
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ومن تركيا إلى صربيا، الوريث الشرعي لجمهورية يوغسلافيا الاشتراكية السابقة، فقد تقدمت بلجراد span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""بطلبٍ للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي في عام 2009، وفي عام 2012 تم قبول صربيا كمرشح للعضوية.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويقول ألكسندر ندرمير إنه منذ عام 2014، كانت المفاوضات مستمرة. في أعقاب بعض التصريحات الرسمية لممثلي الاتحاد الأوروبي رفيعي المستوى، وإن هناك فرصةً واقعيةً لصربيا لدخول الاتحاد الأوروبي كعضو كامل بالفعل في عام 2025.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويستطرد ندرمير قائلًا، "لكن مع ذلك، لا يجب اعتبار هذا التاريخ موعدًا نهائيًا ثابتًا، ولكنه عاملٌ محفزٌ لصربيا. ومع ذلك ، إلى جانب الجبل الأسود ، فإن صربيا هي الأقرب حاليًا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. في يونيو 2018 ، تم فتح فصول حول مصايد الأسماك وأنظمة التمويل والميزانية. وهكذا ، فإن لدى صربيا الآن 14 فصلاً تفاوضياً مفتوحًا ، اثنان بالفعل قد انتهيا مؤقتًا. لكن صربيا أرادت في البداية فتح خمسة فصول جديدة الآن بدلاً من الفصلين فقط. بلغراد الآن تضغط من أجل خطوات سريعة ومرئية نحو الانضمام. ومع ذلك ، هناك الكثير مما ينبغي عمله.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""كبرى الأزمات
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتمكن معضلة صربيا الأساسية في أزمة كوسوفو، وذلك في ظل التوترات بينها وبين صربيا، منذ استقلال كوسوفو بصورةٍ أحادية الجانب عام 2008، في خطوةٍ لم تعتد بلجراد بشرعيتها.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وحاليًا تحظى كوسوفو باعترافٍ دوليٍ واسعٍ، بما في ذلك اعتراف أغلبية دول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، لكنها لم تحصل بعد على جواز مرورها نحو الانضواء تحت لواء الأمم المتحدة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويقول ندرمير "إنه أولًا وقبل أي شيء، يجب التغلب على التوترات مع كوسوفو. حتى الآن ، كانت الحكومة الصربية تعتبر كوسوفو إقليمًا صربيًا؛ ومع الاعتراف بأن صربيا ليس لها حكم فعلي في كوسوفو، فإنها تنص على أنه لا يزال يتعين تحديد حدود صربيا في المستقبل. لكن التقدم مطلوب أيضًا فيما يتعلق بسيادة القانون".
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويضيف البروفسير الألماني "أنه على الرغم من أن التحدي الأخير يمثل تحديًا صعبًا بالتأكيد، إلا أنه يمكن تحقيقه بشكلٍ واقعيٍ خلال بضع سنوات، إلا أن التغلب على الصراع في كوسوفو بجوانبه التي تمس الهوية والتاريخ والانتقام المحتمل ينطوي على بعد مختلف تمامًا قد يجلب عضوية كاملة إلى أبعد من ذلك بكثير، وأقصد هنا تاريخ 2025".
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""مونتريجرو
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ومن صربيا إلى جارتها مونتريجرو، اللذين كانا حتى عام 2006 يشكلان بلدًا واحدًا اسمه "جمهورية صربيا ومونتريجرو"، قامت على أنقاض جمهورية يوغسلافيا التي تفككت بصورةٍ رسميةٍ عام 2003، وذلك بعد اثني عشر عامًا من انفراط حبات عقده "كرواتيا وسلوفانيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا (الشمالية)".
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وارتأى لصربيا ولمونتريجرو أن يفصلا عن بعضهما البعض عام 2006، لتمضي كل دولةٍ في طريقه بمنأى عن الأخرى، وتقدمت مونتريجرو بعدها عام 2010 بطلبٍ للانضمام للاتحاد الأوروبي، وبعد ذلك بسنتين بدأت مفاوضات الانضمام معها.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويقول ندرمير إنه بدون وجود مشكلة شبيهة بكوسوفو وبالنظر إلى التقدم المطرد الذي تشهده البلاد، فإن مونتريجرو (الجبل الأسود) يتمتع بأعلى إمكانات ليتم قبوله كعضو آخر في الاتحاد الأوروبي. بالفعل بعد عامين من التقدم بطلب للحصول على العضوية في عام 2010 ، بدأت مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويشير ندرمير إلى أن هناك ثلاثين فصلاً مفتوspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""حًا بالفعل، متحدثًا عن أنه يمكن بالفعل الانتهاء من ثلاثة منها (التعليم والعلوم والعلاقات الخارجية) مؤقتًا. وثمة عامل إيجابي للغاية يتمثل في انضمام مونتريجرو مؤخراً إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ولكن مع ذلك يلفت ندرمير إلى وجود ثمة مشكلة تتعلق برئيس البلاد ميلو ديوكانوفيتش، الذي كان مسؤولاً عن سياسة البلاد لأكثر من 25 عامًا، ووفقًا للمعارضة، فإنه كان يدير البلاد كعمل عائلي، بعد أن وصل إلى الثراء من خلال الارتباط الوثيق بالجريمة المنظمة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويقول ندرمير "ومع ذلك ، تبدو آفاق الجبل الأسود في الوقت الحالي جيدة، لدرجة أن رئيس حكومة الجبل الأسود، دوسكو ماركوفيتش، ادعى أن هناك فرصة جيدة لأن تصبح بلاده عضوًا كاملًا في الاتحاد الأوروبي حتى قبل عام 2025.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويرى ندرمير أن الفرصة لذلك ليست سيئة، ويقول "span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""بإيجاز، تتمتع مونتريجرو حاليًا بأفضل الفرص لعضوية الاتحاد الأوروبي السريعة نسبيًا. ربما هي الدولة الوحيدة التي يمكن أن تصل إلى عام 2025 السحري الذي وضعه الاتحاد الأوروبي في الأفق.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""مقدونيا الشمالية
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ونعرج بالحديث إلى مقدونيا الشمالية، والتي تم قبولها عام 2014 كمرشحٍ لعضوية الاتحاد الأوروبي، وهي الآن قيد المباحثات مع مسؤولي بروكسل من أجل نيل العضوية الكاملة في التكتل الأوروبي في المستقبل القريب.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""مقدونيا الشمالية تغلبت مطلع هذا العام على أكبر عقبة كانت تقف حائلًا دون حصولها على عضوية الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الأمر هنا يتعلق باسم البلاد الذي كان محل خلافٍ، والمتمثلة في اسمها السابق "مقدونيا"، الذي كان يمثل محلٍ نزاعٍ مع اليونان بسبب اسم إقليم في بلاد الأغريق يحمل نفس اسم مقدونيا.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقرر برلمان مقدونيا (الشمالية) في يناير الماضي التصديق على تغيير اسم البلاد بعد أن صوّت 81 نائبًا من أصل 120 لصالح الخطوة، في وقتٍ قاطع فيه النواب المعارضون من القوميين عملية التصويت داخل البرلمان.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وعلى إثر ذلك وافق برلمان اليونان في شهر فبراير الفائت على انضمام مقدونيا الشمالية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، في خطوةٍ تقرب سكوبي أكثر فأكثر من شغل عضوية بروكسل.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ورغم ذلك فإن هناك خلافًا عميقًا في بلاد الإسكندر حول تغيير الاسم، فيقول رئيس وزراء مقدونيا الشمالية، زوران زائيف، إن قبول الاسم الجديد ثمن يستحق الدفع من أجل الانضمام للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، في وقتٍ يرى المعارضون القوميون أن ذلك سيقوض الهوية العرقية للسكان السلاف (مجموعة من السكان هندو أوربيين لهم لغتهم الخاصة)، الذين يمثلون الأغلبية في البلاد.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وكانت سكوبي قد نظمت استفتاءً أواخر سبتمبر الماضي، ووافق خلاله 91.93% من الناخبين على تغيير اسم البلاد، لكن نسبة المشاركة كانت متدنيةً وبلغت 36.8%، في وقتٍ كان يُشترط أن تبلغ نسبة المصوتين أكثر من 50% ليصبح الاستفتاء قانونيًا.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويقول ألكسندر ندرمير، "إنه عندما يتعلق الأمر بعضوية مقدونيا الشمالية، يمكن أخيرًا التغلب على عقبة مهمة في طريق الوصول إلى العضوية الكاملة. فبسبب التشابه في اسم دولة مقدونيا الشمالية التي كانت تسمى ببساطة مقدونيا ومقاطعة يونانية تحمل نفس الاسم، فإن الحكومات في أثينا أعاقت منذ سنوات عديدة محاولات مقدونيا (الشمالية) للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي".
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويتابع قائلًا "مع الحل الوسط الذي تم التفاوض عليه بين أثينا وسكوبي، تم تغيير اسم "مقدونيا اليوغوسلافية السابقة" إلى "مقدونيا الشمالية". هذا الطريق للخطوات المقبلة على الطريق نحو الحصول على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وبعد استقلالها عن يوغسلافيا عام 1991، نالت مقدونيا (الشمالية) عضوية الأمم المتحدة في أبريل 1993، تحت مسمى "جمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة"، وذلك من أجل تحاشي أي نزاعٍ أو إشكالية مع أثينا بشأن اسم الدولة الجديدة في الأمم المتحدة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""عقبات في الطريق
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ورغم التغلب على مشكلة اسم البلاد مع اليونان، فإن الخبير السياسي الألماني ندرمير يقول، "مع ذلك، لا يزال هناك عدد من القضايا التي تتطلب اهتمام صناع القرار في سكوبي كي يحظوا بعضوية بروكسل"، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بسيادة القانون، حققت مقدونيا الشمالية تقدمًا ملحوظًا وعلى نطاقٍ واسعٍ وكبيرٍ، والاتحاد الأوروبي راضٍ عن التطور.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويستطرد قائلًا، "لكن ومع ذلك، فإنه يتطلب تحسينات عندما يتعلق الأمر بحماية الأقليات. لا يزال شعب الروما يواجه التمييز بشكلٍ خاصٍ في البلاد، كما يجب تحسين الوضع في السجون ومرافق الطب النفسي"، مضيفًا "القضية الأخرى التي تثير مخاوف الاتحاد الأوروبي هي حرية الصحافة المحدودة، فقد حصلت مقدونيا الشمالية على المرتبة 109 من أصل 180".
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وهناك أيضًا عقبات أخرى تتمثل في تفشي قضية الفسادspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" في ظل span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""عجز هيكلي وتشغيلي كبير عندما يتعلق الأمر بالقدرات المؤسسية لمكافحة الفساد، حسبما أوضح ندرمير، إلى جانب بطء تحول النظام القضائي إلى الأفضل بعدما كان في حالةٍ متدهورةٍ.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويعتقد ندرمير أن مقدونيا الشمالية لا تزال بعيدةً عن تحقيق هدف الانضمام للاتحاد الأوروبي، وعلى مسافةٍ مماثلةٍ أيضًا ألبانيا، التي تم ترشيحها كمرشح محتمل للاتحاد الأوروبي في عام 2014 مع مفاوضات رسمية من المقرر أن تبدأ في يونيو 2019.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ألبانيا
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وكحال مقدونيا الشمالية، جمهورية ألبانيا الساعية للانضمام هي الأخرى للاتحاد الأوروبي، وتم قبولها عام 2014 كمرشحة لنيل عضوية بروكسل.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويقول البروفسير ندرمير إن ألبانيا تعمل بشكلٍ مكثفٍ على برنامج الانضمام. ولكن مع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما يجب تحقيقه حتى يمكن اعتباره واقعيًا مناسبًا للعضوية بالفعل في عام 2025. ومع التقدم الجيد ، قد يبدو الوspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ضع مختلفًا بحلول نهاية العقد أو في ثلاثينيات القرن العشرين، ويرى أن وضعيتها من الانضمام مثل مقدونيا الشمالية، كما ذكرنا سلفًا.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ومن جهته، يرى جمال بيومي، سفير سابق لمصر لدى الاتحاد الأوروبي أن معضلة ألبانيا هي نفسها معضلة تركيا، المتعلقة بالأغلبية المسلمة، وهو ما يصعب للغاية من مهمة حصولها على عضوية الاتحاد الأوروبي، وكذلك الوضع بالنسبة للبوسنة والهرسك.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي انتظار ما ستؤول إليه المحادثات مع أوروبا، وكدى إمكانية أن تنال هذه البلدان عضوية بروكسل من عدمه، وكلٌ منهم ينطلق من حظوظٍ مختلفةٍ لنيل العضوية بين المرجح والممكن والصعب للغاية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.