span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع متظاهرين مقنعين في ليون ونانت اليوم السبت 11 مايو، في الأسبوع السادس والعشرين على التوالي لاحتجاجات أصحاب "السترات الصفراء" ضد الرئيس إيمانويل ماكرون وبرنامجه للإصلاح الاقتصادي. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي نانت، خرج متظاهرون مقنعون عن احتجاجٍ سلميٍ وحطموا نوافذ بعض المتاجر. وفي ليون أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، وحاولت إبعاد المحتجين عن ساحة رئيسية بوسط المدينة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وبعد ستة أشهر من اندلاع الاحتجاجات، اعتراضًا على ارتفاع تكلفة المعيشة ومزاعم بإهمال ماكرون لمشكلات الطبقة العاملة، بدأت الحركة تفقد زخمها. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأجبرت الاضطرابات المستمرة منذ فترة الرئيس على تقديم تنازلات مكلفة في سياساته وعطلت برنامجه الإصلاحي الذي يشمل إجراء تغيير جذري على نظام المعاشات هذا العام. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وبعدما تحدت الاحتجاجات سلطته، بدأ ماكرون حملة للرد على الاحتجاجات في الشهر الماضي، ووعد بعد أسابيع من حوار وطني واسع بخفض الضرائب واعتذر عن حدة خطابه في بعض الأحيان. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ورغم ذلك، قال محتجون في نانت اليوم السبت إن مقترحات ماكرون غير كافية وتفتقر للتفاصيل. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وساد الهدوء احتجاج السبت في باريس، التي شهدت بعضًا من أسوأ أعمال العنف بالشوارع في عقود، خلال بداية الحركة. وسار المحتجون تحت المطر رافعين لافتات تطالب برحيل ماكرون. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتراجعت أعداد المحتجين بشدة مقارنة بأعلى مستوياتها التي بلغت 300 ألف شخص في أنحاء البلاد خلال نوفمبر الماضي إلى أقل من 30 ألف شخص في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لبيانات حكومية.