span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""قالت إيران اليوم الأربعاء 8 مايو إنها ستقلص القيود المفروضة على برنامجها النووي، وأعلنت خطوات لا تصل إلى حد انتهاك اتفاقها المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، لكنها هددت بمزيد من الإجراءات إذا لم توفر لها هذه الدول الحماية من العقوبات الأمريكية. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وبعد مرور عام على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني عن تغييرات قال خبراء إنها محددة المقدار على ما يبدو لضمان تجنب إيران تفعيل الآلية الموجودة بالاتفاق لمعاقبتها على انتهاكاتها، على الأقل في الوقت الراهن. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال دبلوماسي أوروبي لوكالة "رويترز"، "لم يتغير شيء حاليا لكن قد يكون هذا بمثابة قنبلة موقوتة معدة للانفجار". span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وسيكون للإجراء الرئيسي الجديد، الذي يدخل حيز التنفيذ الآن، تأثير محدود من الناحية العملية: وهو وقف بيع اليورانيوم المخصب والماء الثقيل لدول أخرى. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويتيح الاتفاق هذه المبيعات حتى تتمكن إيران من خفض مخزونها باستمرار عن الحدود القصوى، لكن واشنطن حظرت بالفعل المبيعات من خلال عقوبات فرضتها الأسبوع الماضي. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" وحاليًا ما زال مخزون إيران من اليورانيوم المخصب أقل بكثير من الحد الذي يفرضه الاتفاق، ويعد الماء الثقيل أمرًا أقل حساسية. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وهدد روحاني أيضًا بأن تستأنف إيران في غضون 60 يومًا تخصيب اليورانيوم بما يزيد عن مستوى النقاء المنخفض، الملائم لتوليد الطاقة النووية للأغراض المدنية، والذي يسمح به الاتفاق، ما لم تجد الدول الخمس الباقية الموقعة على الاتفاق سبيلا لحماية القطاعين النفطي والمصرفي من العقوبات الأمريكية. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال روحاني في كلمة نقلها التلفزيون "إذا جاءت الدول الخمس إلى طاولة المفاوضات وتوصلنا إلى اتفاق، وإذا كان بمقدورها حماية مصالحنا في القطاعين النفطي والمصرفي، فسنعود إلى نقطة البداية ونستأنف الاضطلاع بالتزاماتنا". span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف "على الشعب الإيراني والعالم إدراك أن اليوم ليس نهاية خطة العمل المشتركة الشاملة الاتفاق النووي.. هذه إجراءات تتماشى مع الاتفاق".