استمعت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة بطرة، لمرافعة النيابة العامة في محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة. تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد، وممثلي نيابة أمن الدولة العليا إسلام حمد وإلياس إمام ومحمد جمال وأحمد حمادة الصاوي، وأمانة سر معتز مدحت ووليد رشاد. وأشار ممثل النيابة العامة، إلى ارتكاب المتهمين لواقعة تفجير مديرية أمن القاهرة، قائلا "الناس كانت تصلي الفجر.. والمتهمون خارجون لاضرام الشر في البلاد". وتابع ممثل النيابة العامة، بدأت الواقعة بتحرك الهارب فهمي عبد الرؤوف مستقل السيارة المفخخة، تجاه مبني المديرية وبعدما وصل تركها أمامها واستقل سيارة أخرى وفر هاربا، متابعا أن المتهمين فجروا سيارة تحمل 800 كيلو مفرقعات، لا تُحدث إلا التفجيرات، أحدثوا دمارا، قتلوا أربعة وأصابو خمسة وسبعين، دماء فدماء، مسلمين فمسيحين "بأي ذنب قتل هؤلاء؟؟". وتابع ممثل النيابة، ماذا عن الضحية سمير محمد الذي كان يسير في الشارع وقطعت أجزاء من جسمه بمسافة 50 مترا، دمروا مديرية أمن القاهرة، خسائر تجاوزت المليون، وبالجوار كانت دار الكتب التي شهدت الخراب، وسجن الاستئناف والمحكمة ومبان كثيرة، حتي بيوت الله لم تسلم من فعلتهم، مسجدي السلطان ويوسف اغا، جماعة أنصار بيت المقدس لم تراعي حرما لشئ فلا نجد قولا ولا حديث يذكرهم لا نجد رادع يوقفهم، نسوا قول ربنا في من خربوا بيت المقدس. وتابع، هكذا كانت واقعة تفجير مديرية أمن القاهرة قتل لقلب العاصمة، واقعة صدر بها بيان عار فأنتم لستم أنصارا ولا هنا بيت المقدس، جماعة اتخذت من الدين ستارا فأفسدوا فى الأرض أى أفساد، نكررها على المتهمين أين بيت المقدس من فعلتكم، لقد جعل الله النفوس عزيزة، بأى دين تفجرون بيوت الله، باى شريعة يقتل المواطنون فى الشوارع، كان هذا تنظيم اسمه بيت المقدس، وكانت واقعتين من الواقعات تفجير مديرية امن القاهرة وقتل الشهيد محمد مبروك خطاب. وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
