7 فيتامينات تحتاجها النساء مدى الحياة

يشكل الغذاء نحو 70 % من العوامل الحياتية التي تجعل الصحة الجيدة، وللمرأة وضع خاص بسبب مرورها بفترات الحمل والولادة التي تؤثر على صحتها بشكل كبير.
وأكدت د.رانيا حمدي استشاري أمراض النساء والتوليد أن المرأة تحتاج إلى مغذيات معينة لتلبية الاحتياجات الخاصة لجسدها.
وأشارت إلى أن هناك7 مغذيات لها أهمية مميزة في مراحل حياة المرأة، منذ بدء الدورة الشهرية مرورا بالحمل والولادة والرضاعة وحتى سن اليأس، وهذه الفيتامينات هي
فيتامين "د"
يلعب فيتامين د دورا حيويا في امتصاص الجسم للكالسيوم، ويؤدي نقصه إلى لين العظام وهشاشتها، ويمكنك اكتسابه عن طريق..
- التعرض المباشر للشمس يوميا لمدة 15 دقيقة.
- تناول صفار البيض ومنتجات الحليب وسمك السلمون.
فيتامين "سي"
يختلف احتياجك لفيتامين" سي " حسب المرحلة العمرية التي تمرين بها وذلك كالتالي
- 40 مل جرام كحد أدنى يوميا
- 60 مل جرام أثناء الحمل
- 80 مل جرام أثناء الرضاعة الطبيعية

الحديد
يوفر الحديد للجسم احتياجاته الأساسية، لتحسين وظيفة العضلات وزيادة مرونتها، وتعزيز إنتاج الهيموجلوبين الذي يساعد على نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم، وإنتاج الطاقة للجسم.
ويؤدي نقص الحديد إلى التعب الشديد وضعف الجسم، وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية، والنقص الحاد قد يسبب أمراض الجلد التدريجية، وهشاشة الأظافر، وعدم حدوث العمليات الأنزيمية التي تتطلب الحديد والبروتين، ويمكن أن يتباطأ أيض الجسم أو حتى يتم إيقافه، والإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
ويوجد الحديد في بذور السمسم والخضراوات الورقية والبقوليات واللحوم والأسماك والبيض.
واحتياج المرأة للحديد يكون كالآتي
- 21 مل جرام يوميا.
- 25 مل جرام أثناء الحمل.

الكالسيوم
من المعروف أن الكالسيوم ضروري لنمو وتقوية العظام والأسنان، لكن يتمتع الكالسيوم بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى، حيث يلعب الكالسيوم دور حيوي لصحة الإنسان.
حوالي 99% من الكالسيوم الموجود في الجسم يتواجد في العظام والأسنان، لكن النسبة الضئيلة المتبقية لها دور هام في أداء باقي وظائف الجسم الحيوية كنقل السيالات العصبية وأداء وظائف العضلات المختلفة.
وللمرأة وضع خاص أيضا في احتياج جسدها للكالسيوم، خاصة خلال مرحلة الحمل لتكوين الجنين، وإمداده باحتياجاته عن طريق الرضاعة الطبيعية.
واحتياج المرأة للكالسيوم يكون كالآتي
- 600 مل جرام يوميا.
- 1200 مل جرام وقت الحمل والرضاعة وقبل بلوغ سن اليأس.
البروتين
البروتيناتُ هي أحد مكوّنات الطعام التي توفّرُ الطاقة للجسم، والحرص على تناولها يحمي الجسمَ من العديد من الأمراض، ويبني خلايا وعضلاتِ الجسم بشكلٍ سليمٍ وسريع، يمنحُ الجسم الطاقة والحيويّة والنشاط.
ويعمل البروتين أيضا على تقوّية الشعر وتغذّيته، ويحميه من التساقطِ والتلف والجفاف؛ نظراً لاحتوائه على حمضِ أوميجا 3، ويحرق الكثير من الدهون والسعرات الحرارية في الجسم. يساعد على نمو العظام، ويحميها من الهشاشة، يبني الأسنان، ويحميها من التسوس، يساهمُ في بناءِ هرمونات الجسم.
وتتواجدُ البروتينات بنوعين، هما: الحيوانيّ وهو الذي نحصل عليه من مصادر حيوانيّة كالبيض، واللحوم، والحليب، أمّا النوع الآخر فهو النباتيّ الذي يتم الحصول عليه من المصادر النباتيّة كاللوز، والفول، والسمسم، والقمح.
وتحتاج المرأة إلى
- 55 جراما من البروتين يوميا.

حمض الفوليك
يمكن اعتبار حمض الفوليك "صديق المرأة" في كل مراحل عمرها، فهو ضروري منذ التخطيط للحمل لتجنب تشوهات الجنين، ويساعد على الوقاية من فقر الدم خصوصا عند الفتيات في مرحلة النمو وبداية الدورة الشهرية.
وتحتاج المرأة لهذه الكميات من حمض الفوليك
- 200 ميكروجرام يوميا.
- 500 ميكروجرام أثناء الحمل.
- 300 ميكرو جرام للمرضعات

أوميجا 3
وهي أحماض دهنية ضرورية لتطور وظائف الدماغ، ولا يستطيع الجسم أن ينتجها بنفسه، ويمكن الحصول عليها فقط من خلال الطعام الذي نأكله أو من المكملات الغذائية.
ويعد تناول أوميجا 3 ضروريا جدا أثناء الحمل، ليتمتع الجنين بذكاء أكبر، ووزن وميحيط رأس طبيعي، وأثناء الرضاعة لتطور ذكاء الطفل والتقليل من فرص إصابته بعسر التعلم ومشاكل نقص التركيز، كما يعمل على التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب بعد الولادة.
وأثناء سن المراهقة، يعد تناول أوميجا 3 مهما لخفض الوزن والحفاظ عليه، و زيادة الخصوبة.
وبعد سن ال40، فإن تناول الأوميجا 3 يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتناوله بعد سن ال50 يقلل من الإصابة بأمراض القلب والضغط والأوعية الدموي والسكري، أما بعد سن ال70 فيساعد في الحفاظ على وظائف الدماغ، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية، ويحسن الذاكرة لديك، والحالة المزاجية وتقوي جهاز المناعة.