span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span style="font-family:" Arial","sans-serif""بعد خسارة الليرة التركية لأكثر من 4% من قيمتها أمام الدولار الجمعة، خرج الرئيس رجب طيب أردوغان بتصريحات يهدد فيها من يشتري العملات الأجنبية، توقعا لهبوط الليرة. span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span style="font-family:" Arial","sans-serif""ووفقا لموقع سكاي نيوز، فقد تحدث أردوغان خلال تجمع انتخابي في إسطنبول، الأحد، قائلا: «إن الذين يشترون العملات الأجنبية توقعا لهبوط الليرة سيدفعون ثمنا باهظا للغاية"، مضيفا أن "وزارة المالية تتعامل مع هذا الأمر». span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span style="font-family:" Arial","sans-serif""وتابع: «بعض الأشخاص بدأوا في استفزاز تركيا ويحاولون دفع الليرة للهبوط أمام العملات الأجنبية مع معاونيهم في تركيا». span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span style="font-family:" Arial","sans-serif""وحذر قائلا: «أقول للذين ينخرطون في مثل هذه الأنشطة قبيل الانتخابات، نعرف هوياتكم جميعا، ونعلم ما تفعلونه جميعا. فلتعلموا أنه بعد الانتخابات سنقدم لكم فاتورة ثقيلة». span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span style="font-family:" Arial","sans-serif""ولم يحدد أردوغان من يستهدف بتعليقاته، لكن الجهات التنظيمية المعنية بالقطاع المصرفي والسوق قالت، السبت، إنها بدأت تحقيقا في شكاوى من أن تقريرا لبنك "جي بي مورجان" أثار مضاربات في بورصة إسطنبول وأضر بسمعة البنوك. span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span style="font-family:" Arial","sans-serif""وتراجعت الليرة لأكثر من 4% أمام الدولار الجمعة، متكبدة بذلك أكبر خسائرها اليومية منذ أزمة العملة التي نشبت في أغسطس، مما يثير مخاوف من إقبال الأتراك على شراء المزيد من النقد الأجنبي. span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأظهرت بيانات البنك المركزي الخميس، أن ودائع العملة الأجنبية والأموال التي يحوزها المواطنون الأتراك بما في ذلك المعادن النفيسة، بلغت مستوى قياسيا مرتفعا في الأسبوع المنتهي في 15 مارس، وهو ما قال خبراء اقتصاد إنه يشير لتراجع الثقة في الليرة. span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span style="font-family:" Arial","sans-serif""انهيار في أسوأ الأوقات span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span style="font-family:" Arial","sans-serif""ويأتي انهيار الليرة في وقت حساس للغاية، إذ من المقرر أن يتوجه الأتراك إلى مراكز الاقتراع يوم 31 مارس للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية. span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أنه سيخوض الانتخابات البلدية بالتحالف مع حزب الحركة القومية، وهو التحالف ذاته الذي خاض به الحزبان الانتخابات البرلمانية والرئاسية في يونيو 2018. span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span style="font-family:" Arial","sans-serif""ويتخوف الحزب الحاكم من أن يؤثر عزوف الأتراك عن عملتهم الوطنية، على الانتخابات البلدية والتصويت ضده، كونه أدخل البلاد في عدة أزمات اقتصادية وسياسية. span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأثار هبوط الليرة التركية، واحتمالات تداعيات ذلك على الانتخابات البلدية، حفيظة عدد من الجهات التركية، التي فتحت تحقيقا في شكاوى ضد بنوك أميركية تتهمها بالوقوف وراء انخفاض العملة التركية. span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span style="font-family:" Arial","sans-serif""وقد يبدو التحرك التركي هذا اقتصاديا بحتا، إلا أن دوافع السياسية هي ما تحركه، لا سيما وأن الانتخابات البلدية التي يعول عليها حزب أردوغان كثيرا، تعتبر استفتاء على شعبية الحزب في الانتخابات البرلمانية والرئاسية. span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span style="font-family:" Arial","sans-serif""ويعد الفوز في الانتخابات البلدية، لا سيما في المدن الكبرى مثل إسطنبول، تمهيدا للحزب الفائز للدخول إلى البرلمان بأغلبية، وهو ما جرت عليه العادة في انتخابات تركية سابقة.