span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اتهمت رواندا أوغندا اليوم الثلاثاء 5 مارس بدعم جماعات متمردة معارضة لحكومة الرئيس بول كاجامي مع عودة الأعمال العدائية بين الدولتين الأفريقيتين. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتوترت العلاقات بين البلدين الأسبوع الماضي بعد أن منعت رواندا شاحنات أوغندية من دخول أراضيها عند نقطة عبور كاتونا المزدحمة ومنعت مواطنيها من العبور إلى أوغندا. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقول المسؤولون في رواندا إنهم أعادوا توجيه الشاحنات إلى نقطة حدودية أخرى على مسافة مئة كيلومتر لكن المئات منها ما زالت عالقة على الحدود. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واتهم وزير خارجية رواندا ريتشارد سيزيبرا أوغندا بتقديم الدعم لجماعتين متمردتين في الخارج، وهما مؤتمر رواندا الوطني والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال في مؤتمر صحفي في كيجالي عاصمة رواندا إن الجماعتين "تعملان من أوغندا بدعم من بعض السلطات هناك. إنها حالة أخرى خطيرة وقد أثرناها معهم". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال وزير خارجية أوغندا سام كوتيسا إن الاتهامات كاذبة، وأضاف أن أوغندا لا يمكنها أن تسمح لمن يهدد جيرانها "بالعمل انطلاقا من أراضيها".