فنزويلا تغلق حدودها مع البرازيل وتلوح بإغلاقها مع كولومبيا

span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ،اليوم الخميس، إغلاق بلاده حدودها مع البرازيل، والنظر في إغلاقها مع كولومبيا.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال مادورو في كلمة متلفزة: «اعتبارا من 21 فبراير سوف تغلق الحدود البرية تماما مع البرازيل حتى إشعار آخر، فيما يخص كولومبيا، فأنا أدرس هذه الإمكانية».
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يشار إلى أن وفدا أمريكيا يضم السناتور ماركو روبيو، زار مدينة كوكوتا الحدودية الكولومبية، يوم الأحد الماضي، حيث يتم تخزين المساعدات هناك استعدادا لنقلها الأسبوع القادم إلى فنزويلا التي تعاني مصاعب اقتصادية طاحنة.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبينما يرفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السماح بدخول شحنات الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات من الولايات المتحدة وكولومبيا والبرازيل، تعهد خوان جوايدو زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا، بإدخال مئات الأطنان من المساعدات إلى البلاد في 23 فبراير.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال جوايدو إنه سيعلن مزيدا من التفاصيل، حول خططه لإدخال المساعدات إلى بلاده رغم معارضة مادورو.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويفتح موعد 23 فبراير الباب أمام حدوث مواجهة مع مادورو الذي قال إن فنزويلا لا تحتاج إلى المساعدات ووصفها بأنها عرض مسرحي أمريكي، ولم يعرف بعد إن كان الجيش سيسمح لشحنات المساعدات بعبور الحدود أم لا.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" واعترف الرئيس الأمريكي، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراجواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، جواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعقب ذلك، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.