span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال مسؤولون محليون إن ما لا يقل عن ثمانية من أفراد الأمن الأفغاني قتلوا صباح اليوم الأحد 20 يناير في انفجار سيارة ملغومة استهدف موكب حاكم إقليم لوجار بجنوب أفغانستان، لكن الحاكم لم يُصب بسوء. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال شهبور أحمد زاي، المتحدث باسم شرطة لوجار، إن المهاجم فجر السيارة الملغومة قرب موكب حاكم الإقليم على طريق سريع رئيسي بين لوجار والعاصمة كابول. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع "أُصيب للأسف عشرة آخرون وقد يرتفع عدد الضحايا" مضيفا أن قائد وكالة المخابرات في الإقليم كان أيضًا في الموكب ولكنه لم يُصب. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان في بيان مسؤولية الحركة عن الانفجار، وقال إن عددًا كبيرًا من القوات الخاصة الأفغانية سقط بين قتيل وجريح، حسب زعمه. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقع إقليم لوجار على بعد نحو 75 كيلومترًا من كابول، وهو البوابة الإستراتيجية للعاصمة ويتعرض لهجمات بسبب وجود طالبان النشط في معظم مناطق الإقليم. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى الرغم من محادثات السلام التي تجريها مع الولاياتالمتحدة، صعّدت طالبان الهجمات في أقاليم إستراتيجية في الشهور القليلة الماضية في إطار معركتها لطرد القوات الأجنبية والإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وإعادة فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.