مع اقتراب الانتخابات.. مقتل وإصابة عشرات من أفراد الشرطة الأفغان

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال مسؤولون، الثلاثاء 16 أكتوبر، «إن عشرات من أفراد الشرطة الأفغانية قتلوا أو جرحوا في اشتباكات عنيفة في أقاليم بشمال البلاد ووسطها الليلة الماضية قبل أيام من الانتخابات البرلمانية التي توعد المتشددون بتعطيلها».

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واندلع أحدث قتال رغم تزايد الدلائل على خطوات باتجاه محادثات سلام محتملة، وبعد اجتماع في قطر الأسبوع الماضي بين مسؤولين من حركة طالبان وزلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص الجديد للسلام في أفغانستان.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال نقيب الله تتار عضو المجلس المحلي في إقليم سمنكان، « إن 11 من أفراد الشرطة منهم نائب قائد شرطة الإقليم قتلوا وأصيب 30 بجروح عندما هاجم مقاتلو طالبان نقاط تفتيش أمنية في إحدي مقاطعات الإقليم».

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف تتار، «أن 15 شرطيا آخرين وقعوا في أسر المقاتلين الذين استولوا على كميات كبيرة من السلاح والمركبات والمعدات. وتابع أن طالبان تكبدت خسائر كبيرة لكنه لم يورد تفاصيل».

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي إقليم دايكوندي بوسط البلاد، قال علي أكبر ناطقي المتحدث باسم حاكم الإقليم، « إن مئات من مقاتلي طالبان المدججين بأسلحة ثقيلة هاجموا نقاط تفتيش وخاضوا معارك استمرت ساعات طويلة قُتل فيها ثمانية من جنود الجيش الأفغاني وخمسة من رجال الشرطة».

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن الهجومين، قائلا «إن 30 شرطيا قتلوا في سمنكان و19 في دايكوندي وإن الحركة استولت على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد».

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقد لا يبدو أن هناك صلة بين الهجمات الأخيرة والانتخابات المقررة، السبت 20 أكتوبر، لكنها تلقي الضوء على قوة طالبان التي تسيطر على مساحات كبيرة من ريف البلاد واجتاحت مدينة غزنة في وقت سابق هذا العام.