ذكر شهود عيان أن تركيا بدأت تعزيز مواقعها على جانبي الحدود مع سوريا، بينما اتفقت أنقرة وواشنطن على تنسيق الانسحاب الأمريكي من سوريا. وأضاف شهود العيان أن مئات المركبات تتجه صوب إقليم كلس الجنوبي الحدودي بعد مغادرتها إقليم خطاي الجنوبي أيضا، بينما أطلق المواطنون أبواق سياراتهم احتفالا، وشمل الرتل دبابات ومدافع هاوتزر وأسلحة رشاشة وحافلات تقل أفرادا من القوات الخاصة. ويأتي تصاعد النشاط العسكري بعد يومين من إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده ستؤجل عملية عسكرية مزمعة ضد وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات في شمال سوريا بعد أن قررت الولاياتالمتحدة سحب قواتها. وقال كذلك إن تركيا ستتولى المعركة ضد تنظيم داعش. وذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا في اتصال هاتفي يوم الأحد على التنسيق العسكري والدبلوماسي لمنع حدوث أي فراغ في السلطة مع انسحاب الولاياتالمتحدة من سوريا.