خبيرة تجميل: العصبية تسبب التجاعيد.. وهذه روشتة للوقاية والعلاج

تشكل التجاعيد هاجسًا كبيرًا لدى النساء اللاتي يحاولن منع ظهورها وتأخير تكونها بشتى الطرق، فالسيدات يبحثن دائمًا عن حل لتلك التجاعيد التي تعطيهن سنًا أكبر من عمرهن الحقيقي، كما أنها تؤثر سلبًا على نفسيه وحياة المرأة.
وتقول د. بسمة عادل، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، إن هناك عوامل خارجية تؤثر على البشرة ويمكن تجنبها كي لا تصاب المرأة بالتجاعيد، وفي حالة وجود تجاعيد تنصح خبيرة التجميل باتباع طرق للوقاية منها.
عوامل خارجية تؤثر على البشرة
تختلف البشرة عن الشعر والأظافر، كونها لا تتغذى من الداخل فقط أي من الأكل وشرب المياه، بل تتأثر بعدة أشياء أبرزها:
- المستحضرات والعوامل الخارجية، كالكريمات المضادة والمقاومة للتجاعيد. -
عدد ساعات النوم.
- التدخين.
- العصبية.
- نقص الوزن زيادته في وقتٍ قصير.
- أشعة الشمس الضارة.
لذلك يجب اتباع طرق بسيطة للوقاية من التجاعيد وهي كالتالي:
- الاهتمام بغذاء صحي متكامل يحتوي على جميع الفيتامينات ومضادات الأكسدة.
- حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، التي تسبب كثيرًا من الضرر لطبقه الكولاجين في البشرة.
- اختيار منتجات مناسبة لترطيب البشرة والعناية بها من الخارج، ومن الأفضل الرجوع للطبيب المختص لتحديد نوع بشرتك، واختيار أنسب روتين يومي وأسبوعي للعناية بها.
أما طرق علاج التجاعيد فتكون كالآتي:
يقوم الطبيب بتحديد نوع التجاعيد سواء تجاعيد حركية، أو تجاعيد ساكنة، وعلى أساس نوع التجاعيد يتم وضع خطة العلاج والمتابعة، وهناك طرق وأجهزة حديثة كثيرة ساهمت بشكل كبير في تحسين التجاعيد دون الحاجة لإجراء جراحه لشد الوجه.
ومن أشهر هذه الإجراءات: حقن البوتوكس، الذي يساهم بشكل كبير في تقليل التجاعيد والحد من تطورها، وأيضا الفيللر الذي يعمل على ملء الفراغات المتبقية.
وأحدث الأجهزة في مجال محاربة التجاعيد، هو جهاز الهايفو والذي يقوم بإصدار موجات فوق صوتية مكثفه لطبقات البشرة العميقة، مما يؤدى لإعادة تكوين الكولاجين وتشكيل وشد الجلد، الأمر الذي يزيد من نضارة البشرة.
وفي النهاية.. تنصح د. بسمة عادل، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، بالاهتمام بالبشرة منذ الصغر لتجنب اللجوء لتدخل طبي.