نصح عدد الأطباء بضرورة متابعة مستوى الجهاز المناعي، لكونه يعد مؤشرًا على الإصابة بمرض الإيدز، والذي كان يصعب علاجه في الماضي، قبل تطور العلوم الطبية والتوصل لأمور يمكنها السيطرة على المرض في بدايته. وقدم الأطباء مجموعة أعراض تكشف المعاناة من فيروس نقص المناعة قبل تطوره: تورم الغدد الليمفاوية يكشف تورم الغدد الليمفاوية، بما في ذلك الجزء الخلفي من الرأس والفخذ والإبطين والرقبة، وجود احتمالية لا يستهان بها للمعاناة من فيروس نقص المناعة، وهي الاحتمالية التي تزداد فرصها مع استمرار التضخم لعدة أشهر متتالية، دون أن تعود المنطقة المصابة من الجسم لسابق عهدها. التعرق والحمى ليلا إن كنت تعاني من التعرق والحمى في الليل، فمن الجائز أن تكون مصابا بفيروس نقص المناعة من دون أن تدري، وهو ما يحتاج إلى زيارة الطبيب في أسرع وقت، وخاصة وأن الحمى الليلية غالبا ما تكشف عن أزمات صحية لا يستهان بها. الطفح الجلدي والقروح ربما لا يعرف الكثير من البشر، أن الطفح الجلدي يعد أشهر وأخطر الأعراض الدالة على الإصابة بفيروس نقص المناعة، حيث يعاني جلد المريض حينئذ من حساسية زائدة، تؤدي إلى سهولة إصابته بالتهيج، وخاصة عند التعرض لأشعة الشمس، مع الوضع في الاعتبار أن القروح غالبا ما تظهر في تلك الحالة حول الفم أو المناطق التناسلية، حيث تحتاج لعلاجات طبية سريعة من أجل السيطرة عليها. فقدان الوزن المقصود هنا هو فقدان الوزن من دون سبب واضح، حيث يتطلب الأمر الذهاب للمتخصصين، لبيان سر الإنخفاض المفاجئ في الوزن، ثم علاج المشكلة من جذورها. القلاع هو المرض المعروف باسم داء المبيضات الفموي، والذي يصيب إما الفم أو الحلق، ليكشف في الكثير من الأحيان عن الإصابة بفيروس نقص المناعة بصورة مبكرة، تتيح الفرصة للعلاج. الإسهال الدائم إن طالت المعاناة من الإسهال، لتتخطى حاجز الأسبوعين، ينصح بزيارة الطبيب دون تأجيل، وخاصة إن اقترنت الأزمة بالإحساس بالغثيان. وتشير الإحصاءات البحثية إلى أنه من بين كل 5 مصابين بهذا الفيروس الخطير والمؤدي للإيدز، يوجد مصاب لا يعرف أزمته أو مرضه من الأساس، لذا يرجى الانتباه عند المعاناة من تلك الأعراض والذهاب للأطباء فورا.
