span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بعد أيامٍ من إنصافها إيران في وجه الولاياتالمتحدة، باتت محكمة العدل الدولية مسرحًا لقضية جديدة بين طهرانوواشنطن تتعلق أيضًا بعقوباتٍ اقتصاديةٍ توقعها الأخيرة أصول إيرانية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقبل أسبوعٍ، ألزمت محكمة العدل الدولية الولاياتالمتحدة بضمان ألا تؤثر العقوبات المفروضة ضد إيران على المساعدات الإنسانية أو سلامة الطيران المدني والملاحة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما استندت إيران في شكواها لمحكمة العدل الدولية إلى معاهدة الصداقة الموقعة بينها وبين الولاياتالمتحدة في أغسطس عام 1955، في حقبة الملكية وحكم الشاه محمد رضا بهلوي، واعتبرت أن واشنطن انتهكت بنود هذه المعاهدة، لذا كان قرار محكمة العدل الدولية منصفًا لطهران، بموجب هذه الاتفاقية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" (للمزيد من المعلومات طالع: span style="font-family:" arial","sans-serif""="" معاهدة الصداقة «الإيرانيةالأمريكية».. دفاتر «طهران» القديمة تثبت حقوقها ) span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى إثر هذا القرار، أعلنت الولاياتالمتحدة انسحابها من معاهدة الصداقة الموقعة بينها وبين إيران، بعد استمرارها لأكثر من ستة عقود، على الرغم من الخلاف الدائم بين البلدين منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" (للمزيد من المعلومات طالع أيضًا: انسحابات ترامب «الستة» منذ دخوله البيت الأبيض ) span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى ضوء القرار الصادر من محكمة العدل الدولية، وهي أعلى جهة تقاضٍ تابعةٍ للأمم المتحدة، لم تكتفِ إيران بشكواها الأولى، بل طلبت من المحكمة إلزام الولاياتالمتحدة باستعادة أصول إيرانية جمدتها محاكم أمريكية بقيمة 1.75 مليار دولار. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رفض أمريكي span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واشنطن بدورها رفضت الأمر، وطلبت من محكمة العدل رفض المطلب الإيراني، ويقول span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ريتشارد فيسيك المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية إن الإجراءات المتعلقة بهذه القضية تتمركز حول دعم إيران للإرهاب الدولي. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتدفع واشنطن بأن هذه العقوبات غير متعلقة بمعاهدة الصداقة بينهما، span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" في وقتٍ تستند طهران أيضًا للمعاهدة في دعواها المقدمة للمحكمة الأممية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وستنظر محكمة العدل القضية في لاهاي حتى يوم الجمعة، وستتركز على اعتراض الولاياتالمتحدة على اختصاص المحكمة التابعة للأمم المتحدة، دون أن يتم تحديد موعدٍ للنطق بالحكم، وذلك نقلًا عن وكالة "رويترز". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتجدر الإشارة إلى أن انسحاب الولاياتالمتحدة من معاهدة الصداقة لن يبدأ سريانه إلا قبل مرور عامٍ على الانسحاب منه، وفقًا للقانون الدولي، كما أن الدعاوى المرفوعة سابقًا ستستمر بغض النظر عن انسحاب واشنطن من المعاهدة.