span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" باغتت فرنساإيران اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر، بإعلانها تجميد أرصدة مسؤولين إيرانيين، كما استهدفت وحدة تابعة للاستخبارات الإيرانية في تلك العقوبات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" باريس أرجعت تصرفها تجاه إيران إلى أن span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المخابرات الفرنسية خلصت إلى أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أمرت بشن هجومٍ لم ينفذ، على مؤتمر للمعارضة الإيرانية في مدينة فيلبانت قرب باريس يونيو الماضي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" موقف فرنسي جديد ضد إيران يظهر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسير على خطى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، الذي يعادي إيران علنًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعلن ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي في مايو الماضي، وهو القرار الذي استهجنته وقتها باريس، وأعلن تمسكها بالمضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق المبرم مع طهران. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفرنساوالولاياتالمتحدة من بين ست دولٍ كبرى في العالم وقعت اتفاق لوزان النووي مع إيران في أبريل عام 2015، إبان حقبة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والذي سار خلفه ترامب في اتجاهٍ معاكسٍ بشأن التعامل مع إيران. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" موقف سابق span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي أواخر أغسطس الماضي، طلبت فرنسا من دبلوماسيها والمسؤولين بوزارة الخارجية الفرنسية بتأجيل كل سفرياتهم غير الضرورية لطهران، وهو القرار الذي انتقدته طهران بشدةٍ، وقال حينها المتحدث باسم خارجيتها، بهرام قاسمي، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" إن بلاده ستظل يقظة في مواجهة الأعداء الذين يحاولون التأثير على العلاقات بين البلدين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقبل أن تنسل الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي، قام ماكرون بزيارةٍ إلى واشنطن في أواخر أبريل الماضي، اعتبر خلالها أن الاتفاق النووي هو الضامن الوحيد لبقاء إيران تحت المظلة الدولية بشأن مشاريعها النووية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الملفت في الزيارة، هو تعاطي الأوساط الفرنسية، خاصةً المعارضة منها، مع الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي، والتي رأوا من خلالها أن ماكرون في طريقه ليكون تابعًا للرئيس الأمريكي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هذه الزيارة جاءت بعد دخول القوات الفرنسية مع القوات الأمريكية والبريطانية في عدوانٍ ثلاثيٍ على الأراضي السورية قبل أسبوعين من الزيارة، كانت البلدان الثلاثة تستهدف مواقع لنظام الرئيس السوري بشار الأسد زعمت استخدام أسلحة كيميائية بها. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن سوريا إلى إيران، بات الرئيس الفرنسي يشاطر الرئيس الأمريكي موقفه تجاه البلدين، اللذين يشكل نظاميهما تحالفًا سياسيًا فيما بينهما.