span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وطأت أقدام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مقر الكونجرس الأمريكي، فأدلى خطابًا مهمًا يعكس السياسات الفرنسية الجديدة المتقربة تجاه الولاياتالمتحدة، زادت روابطها خلال اللقاء الذي جمع ماكرون بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بالبيت الأبيض، في إطار زيارته الجارية للولايات المتحدة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الرئيس الفرنسي بدا في خطابه الذي ألقاه في الكونجرس أنه يبرز النقاط المشتركة بين واشنطنوباريس، ويصدرها في المشهد، ويحاول بشتى الطرق إيجاد أرضية مشتركة بين بلاده وإدارة الرئيس الأمريكي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تعاون مشترك في سوريا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واشتركت فرنسا رفقة الولاياتالمتحدة وبريطانيا، في ضربةٍ عسكريةٍ على دمشق، منتصف الشهر الجاري، بعد مزاعم حول استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية على مدينة دوما بالغوطة الشرقيةبدمشق. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي هذا الإطار، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن فرنساوالولاياتالمتحدة تتعاونان اليوم في سوريا ودول الساحل من أجل محاربة التنظيمات الإرهابية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع ماكرون "أوروبا والولاياتالمتحدة يمكنهما العمل للتقدم بالنظام العالمي ويجب أن نبرهن أن احترام حقوق الإنسان والأقليات هو الحل مكان الفوضى". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قضية المناخ الشائكة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الرئيس الفرنسي أراد أن يتجاوز الخلافات بين واشنطنوباريس منذ قدوم الرئيس الأمريكي ترامب، للحكم في الولاياتالمتحدة مطلع عام 2017. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وانسحب الرئيس الأمريكي في يوليو الماضي، على هامش قمة العشرين بمدينة هامبورج الألمانية، من اتفاقية مكافحة تغير المناخ، التي تم توقيعها بباريس عام 2015، في عهد سلفه باراك أوباما، وهو ما أغضب قادة أوربيون، وعلى رأسهم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، من الرئيس الأمريكي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ماكرون، أكد اليوم أمام الكونجرس الأمريكي ثقته من عودة الولاياتالمتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ يومًا ما، متجاوزًا بذلك نقطة خلافية بين البلدين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الموقف تجاه إيران span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحول الأزمة الإيرانية، حاول ماكرون استرضاء ترامب بتوجيه لهجة عدائيةٍ نوعًا ما تجاه إيران وامتلاكها الأسلحة النووية، لكنه في الوقت ذاته، أكد أن بلاده لن تتراجع عن الاتفاق النووي مع إيران، رغم حديثه على أنه لا يبدد كل مخاوفهم تجاه برنامج طهران النووي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووقعت الولاياتالمتحدة، إبان حقبة باراك أوباما، وفرنسا رفقة روسيا وبريطانيا والصين وألمانيا على اتفاق لوزان النووي مع إيران عام 2015، حيث اتفق الجانبان على كبح جماح طموحات إيران النووية، مقابل إعفائها من العقوبات الأوروبية والأمريكية الموقعة عليها. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي غضون ذلك، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده تدعم عدم انتشار الأسلحة النووية، وأنها تدعم جهود الولاياتالمتحدةالأمريكية لمنع كوريا الشماليةوإيران من امتلاك أسلحة نووية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال ماكرون في خطابه، "فرنسا تدعم الولاياتالمتحدة تمامًا في جهودها لمنع كوريا الشمالية من امتلاك أسلحة نووية، كما إن إيران، فينبغى ألا تمتلك أي سلاح نووي لا الآن ولا بعد خمس سنوات ولا بعد عشر سنوات ولا أبدًا".