span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أفادت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن النوم ينقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول: نوم المضطجع، وهذا ناقض للوضوء يسيره وكثيرة عند الأئمة الأربعة، وهو الراجح. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أما الثاني: نوم القاعد، فهذا لا ينقض الوضوء إذا كان يسيراً، وبه قال الإمام أبو حنيفة والإمام مالك والإمام أحمد وهو الراجح، خلافاً للإمام الشافعي فلا ينقض عنده وضوء القاعد - وإن كثر ما دام مفضياً بمحل الحدث إلى الأرض.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" والثالث: ما عدا هاتين الحالتين، وهو نوم القائم والساجد والراكع، فهذا ناقض للوضوء عند الإمام الشافعي ورواية عن الإمام أحمد.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال الإمام أبو حنيفة: لا ينقض نوم من كان على هيئة من هيئات المصلي، كالقائم والراكع والساجد والقاعد، سواء كان في صلاة أم لا.