span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعلنت السلطات في إندونيسيا العثور على عدد من الجثث، اليوم السبت 29 سبتمبر، على طول ساحل مدينة بالو بجزيرة سولاويسي، بعد أن تعرضت المنطقة لزلزال قوي وأمواج مد عاتية "تسونامي" أمس، مؤكدة أن عدد القتلى ارتفع إلى 48. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" استمرت الهزات الارتدادية القوية صباح اليوم السبت بعدما اجتاحت أمواج وصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار المدينة السياحية نتيجة الزلزال الذي بلغت شدته 7.5 درجة.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال سوتوبو بورو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث للصحفيين: "عثرنا على جثث كثيرة على طول الساحل بسبب أمواج المد لكن الأعداد لا تزال غير معروفة".
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف أن ما لا يقل عن 48 شخصا لاقوا حتفهم وأن التوقعات تشير إلى زيادة عدد القتلى.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضحت لقطات مصورة عرضتها محطات تلفزيون محلية ولم تستطع رويترز التحقق منها المياه وهي تسحق المنازل بطول الشريط الساحلي لبالو وتبعثر حاويات الشحن وتغمر مسجدا في المدينة.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووصف نوجروهو الدمار بال"شامل" بعد انهيار آلاف المنازل والمستشفيات والمراكز التجارية والفنادق.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال إن السلطات عثرت أيضا على جثث وسط أنقاض المباني المنهارة، مضيفا أن ما يربو على 350 شخصا أصيبوا.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضحت صور بثها التلفزيون عشرات الجرحى يتلقون العلاج في خيام طبية مؤقتة.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتسبب الزلزال وأمواج المد في انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات حول بالو. وحتى اليوم كانت السلطات ما زالت تواجه صعوبات في تنسيق جهود الإنقاذ.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وظل مطار المدينة مغلقا بعدما دمر الزلزال المدرج وبرج التحكم لكن مسؤولين قالوا إنهم يستعدون لإعادة فتح المطار للسماح بوصول المساعدات.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت السلطات إن بالو التي يعيش بها أكثر من 600 ألف شخص تعرضت لزلزالا أقل شدة ضرب منطقة بالو ، في وقت مبكر يوم الجمعة أدى إلى تدمير بعض المنازل، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من عشرة آخرين في بلدة دونجالا القريبة من مركز الزلزال.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" جدير بالذكر أن إندونيسيا تقع في منطقة "حلقة النار" في المحيط الهادي التي تكثر بها الزلازل.