span style="font-family:" arial",sans-serif"="" أثنى وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، span lang="AR-SA" style="font-family:" arial",sans-serif"="" على span lang="AR-SA" style="font-family:" arial",sans-serif"="" التواجد العسكري المصري في منطقة جنوبالبحر الأحمر وباب المندب، مضيفًا أن التواجد المصري، أسهم في تفعيل الحظر الدولي المفروض وفقا للمادة رقم 14 في القرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن والمتعلق بتهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial",sans-serif"="" وشدد خالد اليماني في حوار خاص ل«بوابة أخبار اليوم» -ينشر في ولاقت لاحق- span lang="AR-SA" style="font-family:" arial",sans-serif"="" على أن الجيش المصري، حمى باب المندب من إيران، قائلا: span lang="AR-SA" style="font-family:" arial",sans-serif"="" «هناك قطع بحرية مصرية منتشرة في باب المندب، وهي تعتبر مشاركة فاعلة للقوات المسلحة المصرية في تحالف دعم الشرعية، فهذا ما عهدناه دائمًا عن مصر التي كانت ولا تزال الحصن المنيع للأمة العربية حتى في أصعب الظروف التي واجهت فيها مصر أزمات، ومثلما وقفت مصر مع اليمن لتثبيت النظام الجمهوري، تقف مصر اليوم لاستعادة الشرعية اليمنية مع تحالف من الدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية».
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial",sans-serif"="" وتابع «اليماني»: «هكذا هي مصر فحينما كان يتم قطع المدد عن أية دولة عربية، كانت مصر هي الملاذ لكل العرب، فالقوات المسلحة المصرية ليست حصنًا منيعًا لليمن فقط بل للمنطقة العربية بأسرها، وخاصة حمايتها لمضيق باب المندب من الاستفزازات الإيرانية» span lang="AR-SA" style="font-family:" arial",sans-serif"="" .
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial",sans-serif"="" كان الحوثيون قد استولوا على السلطة من أيدي الحكومة الشرعية في 21 سبتمبر 2014، كما سيطروا على مقر الحكومة في صنعاء، بعد إخراج الرئيس عبد ربه منصور هادي منها، ما دفعه للتوجه لعدن حيث أنشأ مقرًا مؤقتًا لحكومته.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial",sans-serif"="" وفي 25 مارس من عام 2015، أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية، عملية «عاصفة الحزم» لمساعدة الحكومة الشرعية على توطيد أركانها، وطرد الحوثيين من الأماكن التي استولوا عليها من الحكومة الشرعية.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial",sans-serif"="" وفي 21 أبريل عام 2015، أعلنت قيادة دول تحالف دعم الشرعية، انتهاء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن، وانطلاق عملية «إعادة الأمل» استجابة لطلب الرئيس اليمني.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial",sans-serif"="" وفي 22 أبريل 2016، انطلقت مشاورات السلام اليمنية في الكويت، لكنها لم تحقق اختراقًا في جدار الأزمة اليمنية في جوليتها، نظراً للتعنت الحوثي.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial",sans-serif"="" وبعد قرابة الأربع سنوات من الانقلاب الحوثي، أصبح أكثر من 11 مليون طفل يمني يتضورون جوعًا بحسب «أوكسفام»، التي قالت إن أكثر 14 ألف مدني قتل منذ بدء الحرب، بينهم 5 آلاف طفل وامرأة، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 22 ألفًا بينهم 5000 طفل وامرأة أيضًا، هذا إضافة إلى وفاة أكثر من 2100 وإصابة أكثر من 800 ألف جراء تفشي داء الكوليرا في البلاد.