span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial","sans-serif""قال محامي القس الأمريكي أندرو برونسون، الذي تسبب في أزمة كبيرة بين الولاياتالمتحدةوتركيا، إن موكله قدم التماسًا للمحكمة لإطلاق سراحه بعد وضعه رهن الإقامة الجبرية، وطالبها برفع حظر السفر المفروض عليه. span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial","sans-serif""وجاء في طلب الالتماس أنه يتعين على المحكمة أن توقف أي تدخلات سياسية غير قانونية وأن ترفع أحكام الرقابة القضائية المفروضة على القس برانسون، وقال إسماعيل جيم هالافورت محامي برانسون إن أمام المحكمة سبعة أيام للبت في أمر الالتماس. span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial","sans-serif""أندرو برونسون تحتجزه السلطات التركية منذ أكتوبر عام 2016 على خلفية الانقلاب العسكري الفاشل في منتصف يوليو من العام نفسه، وهو موضوع حاليًا رهن الإقامة الجبرية، وهو الأمر الذي لم يرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial","sans-serif""ويطالب ترامب السلطات التركية بالإفراج الفوري عن القس، و هدد نائبه مايك بنس تركيا بفرض مزيدٍ عن العقوبات عليها، حال عدم الإفراج عن القس الأمريكي الذي وصفه نائب الرئيس الأمريكي بالبريء. span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial","sans-serif""وتتهم السلطات التركية برونسون بتقديم الدعم لأنصار شبكة فتح الله جولن، الداعية الديني الذي يتهمه أردوغان بالضلوع وراء الانقلاب العسكري. span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial","sans-serif""ويعيش القس الأمريكي في تركيا منذ أكثر من عشرين عامًا، وقد ساوم اردوغان في أكتوبر من العام الماضي واشنطن من أجل الإفراج عنه، مقابل تسلم فتح الله جولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، لكن عرض الرئيس التركي لم يحظَ بقبولٍ لدى الإدارة الأمريكية. span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial","sans-serif""وبشأن أزمة برونسون، دعا القائم بالأعمال الأمريكي في تركيا جيفري هوفينير الحكومة إلى حل قضية برانسون وقضايا المعتقلين الأمريكيين الآخرين بسرعة وشفافية. span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial","sans-serif""وفرض الرئيس الأمريكي عقوباتٍ على مسئولين أتراك، كما ضاعف قيمة الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الألمونيوم والصلب، وهو الأمر الذي أدى إلى خسائر اقتصادية في تركيا، أهمها فقدان العملة المحلية "الليرة" 40% من قيمتها، وهو ما زاد من معدل التضخم بصورةٍ ملحوظةٍ في البلاد. span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial","sans-serif""ولا تزال السلطات التركية على موقفها من القس الأمريكي، وهو ما ينذر بدخول العلاقات السياسية بين تركيا وأمريكا طريقًا مسدودًا خلال الفترة المقبلة.