span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بكى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال صلاة جنازة الأنبا إبيفانيوس، متأثرًا بفراقه، ورافضًا كل الأمور التي تهدد سلامة الآباء المسيحيين والشيوخ المسلمين. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار قداسته إلى أن السلام حينما يعم، فإنه يطال الجميع، وتابع وهو منهمر في دموعه: «إنه كان يمتاز بوداعة الحكمة، وبساطة الحياة، والتواضع النفسي، والسلم الروحي، وحتى في صمته وابتسامته المريحة، وكان وديعًا في آرائه، ودائما يطلب السلامة للجميع، ويبحث عن سلام الكنيسة والدير والحياة وكل الموجودين».
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وانحنى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، لتقبيل النعش الذي يحوي جثمان الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، خلال صلاة التجنيز المقامة في دير «أبو مقار» بوادي النطرون.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبدأت صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس، ببرية شيهيت، بالكنيسة الأثرية بالدير، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، وعدد كبير من أحبار الكنيسة، والآباء الكهنة والرهبان.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبنبرة غلفها الحزن الشديد، صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، صلاة الشكر في مستهل صلوات التجنيز، متكئًا على عصاه.