خبيرة علاقات أسرية تجيب| «الطرف الثالث» الشبح وراء «الخيانة الزوجية»

الخيانة، هي سلوك سيء يتبعه الكثير من المشاعر السلبية والمشاكل التي تهدد بانتهاء الحياة الزوجية، فعند معرفة إحدى طرفين بالخيانة يحدث لأحدهما صدمة لذلك قامت «بوابة أخبار اليوم» بإجراء حوار مع مستشارة العلاقات الأسرية أسماء أبو الفتوح، حول من الطرف الثالث في الحياة الزوجية؟ وأسباب خيانة الزوج زوجته؟
من هو أو هي الطرف الثالث؟
هو أو هي طرف دخيل على حياة زوج، وزوجة سواء كان رجل أو امرأة.
كيف يستطيع أو تستطيع أن يدخل بينهم الطرف الثالث؟
حياة زوجية رتيبة، ومملة، متهالكة مصدعة بفعل الزمن وإهمال الطرفين لبعضهم البعض وصمتهم، وهذه الحياة تكون عامل جذب للطرف الثالث أن يقتحم حياتهم، فالخيانة لها مراحل كثيرة وعدة مسميات وتعريفات وأشكال.
ماذا تواجه الزوجة بعد الخيانة؟
تلام الزوجة من المجتمع على إهمالها الذي أدى إلى خيانة زوجها، أو تلوم نفسها إنها مقصرة وتبدأ تدخل في منافسة مع الطرف الثالث أو الدخيلة، فأوقات يكون التقصير من ناحية الزوجة وتبدأ تحل وتصلح من حياتها وذلك في حالة الرغبة في الاستمرار وأوقات أخرى تهمل ولا تهتم بموضوع الخيانة لأن ليس لديها رغبة في إنجاح العلاقة التي من الأساس فاشلة وأنها مستمرة فيها لمجرد «عيشة والسلام» أو «من أجل الأولاد».
ما هي أسباب الخيانة الزوجية؟ وكيفية حدوثها؟
أن أسباب الخيانة هي الملل والرتابة والتكرار لروتين الحياة لا يوجد أي نوع من أنواع المطاردة بين الرجل والمرأة مثل ما كان قبل الزواج أو الاهتمام الرهيب الذي كان موجود في البداية وأصبح كل واحد في حياة الأخر من المسلمات «موجود ومتوفر».
هناك أسباب كثيرة بداخل الزوج فعندما يتصدم بالطرف الثالث تحدث ربكة ويبدأ الفضول وينفتح باب مختلف للزوج وتبدأ حياته تتغير والروتين يتغير ويبدأ في استرجاع أشياء قد نسيها من زمان ويسير ورائها مثل «النداهة».
وفي النهاية، الأسباب التي تؤدي الزوج إلي الخيانة من السهل تجنبها في حالة اعتبار الزواج هو النهاية والتوقف عن بذل المجهود الذي كان قبل الزواج وأيضا الصراحة والفضفضة وكسر الروتين من الأشياء التي تمنع حدوث طرف ثالث ولا نصل إلى الطلاق.