بعد قليل .. الحكم على بديع وقيادات الإخوان في «فض اعتصام رابعة»

تصدر بعد دقائق قليلة الدائرة 28 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة حكمها على محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية وعددًا من قيادات الجماعة بينهم أسامة محمد مرسي " نجل الرئيس المعزول " ومحمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي وعبد الرحمن البر و أحمد عارف وعمرو زكي عضو البرلمان الأسبق و باسم عودة وزير التموين الأسبق وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط وآخرين في القضية المعروفة إعلامياً ب "فض اعتصام رابعة العدوية".

يصدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد وبسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ووليد رشاد .

وقد شهد معهد امناء الشرطة حضور مكثف من جميع وسائل الاعلام المقروؤة والمرئية والمسموعة و الفضائية والمحلية والعربية والاجنبية واحتشدوا جميعا علي بابا الدخول في انتظار تنظيم دخولهم الي قاعة المحكمة التي ستشهد جلسة النطق بالحكم في القضية.

وفي سياق متصل قد وصل رئيس المحكمة المستشار حسن فريد منذ قليل مع باقي اعضاء هيئة المحكمة ولكن لم يصل المتهمين حتي الان الي معهد امناء الشرطة .

وقد وصل عدد من اهالي المتهمين ايضا وفي انتظار السماح لهم بالدخول بعد اتخاذ الاجراءات الامنية تجاههم من تفتيش وتدوين بياناتهم.

تحمل القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات أول مدينة نصر وتضم 739 متهمًا، بينهم المصور الصحفي "شوكان" (محبوس)، وآخرون هاربين أبرزهم وجدي غنيم وعاصم عبدالماجد وطارق الزمر.

كانت نيابة شرق القاهرة أسندت للمتهمين تولي قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، وتدبير تجمهر بميدان "رابعة العدوية"، من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، بغرض ترويع وتخويف الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، والاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم، أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي، ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش، وحيازة أسلحة نارية، وزجاجات مولوتوف، وحجارة وعصي وسكاكين وخناجر.