span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لقاء طال انتظاره بين الزعيمين الأمريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كيم جونج أون span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ستشهده سنغافورة في ال12 من الشهر الجاري، جاء بعد تراجع ترامب عن إلغاء هذا اللقاء. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجاء إعلان ترامب عن لقاء نادر في البيت الأبيض، حيث استقبل وفد كوري شمالي برئاسة كيم يونج شول كبير المفاوضين الكوريين الشماليين الذي يوصف بأنه "الذراع اليمنى" لزعيم كوريا شمالية، واستعدادا لتلك القمة أشارت بيونج يانج إلى أنها دمرت موقع تجاربها النووية، وبينما تمت دعوة وسائل الإعلام الأجنبية لمراقبة تفجير مرفق تحت الأرض، لم يُسمح للمفتشين النوويين بالمشاركة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية، فإن القمة الأمريكية – الكورية ستجرى في أفخم فندق بسنغافورة، والذي يصفه البعض بالأكثر تميزا في البلاد نسبة لموقعه حيث يقع على ضفاف نهر سنغافورة، وقد تم بناءه في عام 1928. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن المقرر أن يقضي الرئيسين الفترة المحددة للقمة في أجنحة فاخرة بالفندق، حيث الأثاث الراقي والمصعد الخاص، وتصل تكلفة الجناح ل6000 دولارا في الليلة الواحدة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونظرا للتكلفة العالية للإقامة في هذا الفندق، فإن كوريا الشمالية أعلنت بصورة صريحة عدم تحملها لأي نفقات لكون المبلغ المطلوب باهظ ولا يتناسب مع مواردها وإمكانياتها الاقتصادية المتواضعة، مما يضع الولاياتالمتحدة في مأزق وسيجعلها ربما تقوم هي بتسديد المبلغ حيث ستدرس الأمر وتقرر، مؤكدة أنها رفضت إلزام الجانب الكوري بالإقامة في فندق متوسط خشية اتهامها بالإهانة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" من جهتها، أعلنت سنغافورة أنها قد تضطر لتحمل بعض نفقات إقامة الزعيمين على أرضها، وذلك رغبة منها في ضمان نجاح تلك القمة الهامة ومرورها بسلام دون أية معوقات، بينما من جهة أخرى أعلنت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية والتي تتخذ من جنيف مقرا لها أنها ستفي بتكاليف الإقامة الكاملة لزعيم كوريا الشمالية.