أم تستغيث.. زوجة طليقي استخدمت قواها الناعمة لخطف ابني

زوجة الأب استخدمت قواها الناعمة لتخطف ابني، واستغل طليقي موافقتي على استضافة ابنه بشكل ودي لتسهيل عملية الخطف و3 سنوات محرومة من "ضنايا"
تتلقى "جمعية نهوض وتنمية المرأة" آلاف الاستغاثات من الأمهات اللاتي يعانين من قوانين الأحوال الشخصية، ومن ما تتقدم به مختلف الجهات من مقترحات قوانين تزيد من معاناة هؤلاء الأمهات ولا تقلل منها لهذا قامت الجمعية بتنفيذ حملة متكاملة بعنوان "صوت أمهات مصر" بهدف توصيل صوت هؤلاء الأمهات إلى صناع القرار ووضع رؤية موحدة لقوانين الأحوال الشخصية شاملة لكافة الآراء التي تصب في مصلحة وأمن الأسرة المصرية.
ومن بين الإستغاثات التي تلقتها الجمعية مؤخرًا في إطار الحملة سيدة ترفض مقترح قانون حزب الوفد فتحكي لنا السيدة (أ.م)35 سنة ولديها ابن 10 سنوات معاناتها فتقول: "زوجة طليقي استخدمت قواها الناعمة مع ابني لتجذبه إليها حتى تساعد طليقي على خطفه من حضني، ومروا 3 سنوات من وقت ما خطفه وابني لا يعرف شئ عني لدرجة أصبح ينادي مرات أبوه بأمه ونسي حضني".
وتقول:"تزوجت عام 2008 وانتقلت حياتي من القاهرة إلى الأقصر، واستمر الزواج شهر ونصف لغاية ما اكتشفت حاجات صعبة في شخصيته لا أستطيع أتأقلم معها فطلبت الانفصال بهدوء، وتم الطلاق وكنت حامل في ابني واتفقنا على رؤيته ابنه في أي وقت، ولكن لم يحضر الولادة ولا سجل شهادة ميلاد الولد غير بعد 15 يوم، لما رجع من شهر العسل، وأيضا رغم اتفاقه على مبالغ كنفقة للطفل وديا إلا إنه يرجع في الاتفاق ويدفع مبلغ أقل، وزوجته كانت تحرضه ورغم ذلك وافقت على زيارات طليقي مع زوجته لرؤية ابنه، وأيضا يعيش معه في الأقصر في الإجازة حتى يتعرف على عائلة والده وأخواته من زوجته الثانية".
وبحسرة تقول" في إحدى زيارات عم طليقي لنا طلب يخرج ابني ويرجعه ولكن طليقي بمساعدة زوجته خطفه وسافر به على الأقصر عام 2015 ومن وقتها لا أرى ابني، عملت محضر خطف ولكن الشرطة لا تفعل شئ غير إثبات حالة لأن الولد مع أبوه، ورفعت قضية حضانة لأمي وكسبناها وللأسف لا تعرف تصل للطفل ولم يكتفي بذلك حيث أنه كان يحرض ناس بعمل ضدي أنا وأمي محاضر بالتعدي والضرب ويتحكم فيها غيابي بالسجن ولكن نثبت العكس ونأخذ براءة وقدم أوراق ضد أمي بأنها دمرت الولد نفسيا لأنها كانت تتعدى جنسيًا على الطفل لإسقاط الحضانة عنها".
وأضافت أنه أيضا رفع قضية حضانة لخالته المريضة وكبيرة السن وكسبها لأن لم يتم تبليغنا بالجلسة، ورفعنا قضية بالولاية التعليمية لأمي وكسبناها وعند التنفيذ من مدرسة الولد في الأقصر، مدير المدرسة قدم لنا ورقة مختومة وممضية بأن الولد أتنقل لمدرسة أسوان لنقل مقر سكن الأب وهو في الحقيقة لم ينقل سكنه، ورغم ذلك ذهبت إلى مدرسة الولد في أسوان المدير أفاد بأن ابني لم يتنقل عندهم وأيضا رفعت خالته قضية بالولاية التعليمية بحجة أن الولد متفوق في دراسته وصعب أنه لم يحضر الامتحانات في مدرسته بالأقصر! "طب ابني فين في الأقصر ولا أسوان لا أعرف أنفذ حكم المحكمة!"
بجد حرام، طليقي خطف ابني ومرات الأب عملت غسيل مخ لأبني "يقول لها يا ماما" والناس تناديها باسم ابني وتنشر فيديوهات على الفيس بوك لتقهر قلبي وكأني لست أم والمخطوف ليس ابني! من أجل ذلك ترفض قانون حزب الوفد للأحوال الشخصية ورافضة خفض سن الحضانة والاستضافة لأني كنت بفعل ذلك طواعية ليس إجبار وقانون، ولكن خطفه من حضني وعيشه مع مرات أب كل هدفها تستحوذ على ابني وتسيطر عليه.