span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" صوتت أيرلندا بأغلبيةٍ كاسحةٍ من أجل إلغاء القيود الصارمة المفروضة على الإجهاض، وذلك في استفتاء وصفه رئيس الوزراء الأيرلندي "بالثورة الهادئة" في بلد اشتهر في أوروبا بأنه مجتمعٌ محافظٌ. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشارت نتائج استطلاعين لآراء الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع أمس الجمعة إلى أن ما يزيد على ثلثي عدد الناخبين أيدوا هذا التعديل في الدولة التي كانت يومًا كاثوليكية محافظة، وتعتزم الحكومة طرح تشريع بهذا الشأن بحلول نهاية العام. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبإعلان النتائج في ما يزيد على نصف الدوائر الانتخابية البالغ عددها 40 أيد 67 في المائة من الناخبين هذا التعديل، ومن المقرر إعلان النتائج النهائية في وقتٍ لاحقٍ اليوم السبت 26 مايو. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويمثل ذلك أحدث خطوة في مسار التغيير في بلد نجح بأغلبية ضئيلة في تقنين الطلاق عام 1995 ثم صار قبل ثلاثة أعوام أول بلد في العالم يبيح زواج المثليين بعد استفتاء عام. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووصفت آيرش اندبندنت كبرى الصحف الايرلندية هذه النتيجة بأنها "لحظة فارقة في تاريخ أيرلندا الاجتماعي".