span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" دعت فرنسا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ،الاثنين، إلى ضرورة تحملهم للمسؤولية بغية تجنب اشتعال الأوضاع، وذلك في الوقت الذي اشتدت فيه حدة التوتر على الأرض، التي تبيّنت من الحوادث الخطيرة الواقعة في قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، فإنه وبعد عدة أسابيع من أعمال العنف، وأمام العدد المتزايد للضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة المستمرين في التساقط إلى اليوم، دعت باريس مجدداً السلطات الإسرائيلية إلى إظهار التعقل وضبط النفس عند استخدام القوة التي يجب أن تكون متناسبة تماماً مع الفعل، وهي تذكر بواجب حماية المدنيين، ولا سيما القاصرين منهم، وبحق الفلسطينيين بالتظاهر السلمي. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشارت فرنسا إلى أنه من المُلح إعادة تهيئة الظروف اللازمة من أجل إيجاد حل سياسي في سياق إقليمي يشهد توترات كبيرة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجددت فرنسا استنكارها للقرار الأمريكي بنقل سفارة الولاياتالمتحدة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، مذكرة بما أشار إليه الرئيس ماكرون في هذا الصدد عدة مرات، لما فيه من انتهاك لقرار القانون الدولي ولا سيما قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف البيان أنه ليس هناك التباس بالنسبة إلى وضع القدس في القانون الدولي، إذ يجب أن يتحدد في إطار مفاوضات، مثل مجمل المعايير المتفق عليها دولياً، من أجل التوصل إلى حلّ عادل ومستدام، أي إقامة دولتين تتعايشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمن على أن تكون القدس عاصمتهما. وهذا ما ينص عليه القانون وهو منحى الجهود التي نبذلها لصالح إحلال السلام في الشرق الأوسط.