span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد جون إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الاثنين، أن القانون الدولي لا لبس فيه حول وضع القدس، وسيتعين تحديده في إطار المفاوضات، مثل جميع المعايير المتفق عليها دوليا، من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم، وهما دولتان تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمان، وعاصمتهما القدس، وهو ما ينص عليه القانون الذي يعمل على إحلال السلام في الشرق الأوسط. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ,قال وزير الخارجية الفرنسي: «إن بلاده تدعو كافة الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية لمنع اشتعال الأوضاع مجددا في غزة، وذلك في الوقت الذي اشتدت فيه حدة التوتر على الأرض كما أظهرت الأحداث الخطيرة التي شهدها القطاع في الأسابيع الأخيرة».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد «لودريان»، في بيان اليوم، «أنه بعد أسابيع من العنف، وفي ظل العدد المتزايد للضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة لا سيما اليوم الاثنين، تدعو فرنسا مجددا السلطات الإسرائيلية إلى ضبط النفس والالتزام بالصرامة في استخدام القوة بشكل متناسب، وتُذكر بواجب حماية المدنيين لا سيما القاصرين وبحق الفلسطينيين في التظاهر السلمي».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشدد «لودريان»، على الحاجة الملحة لإعادة تهيئة الظروف اللازمة للبحث عن حل سياسي وذلك في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة توترات شديدة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد وزير الخارجية الفرنسي، أن باريس تجدد رفضها قرار الولاياتالمتحدة بنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وأن ذلك ما ذكر به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدة مرات، باعتباره يتنافى مع القانون الدولي و خاصة قرارات مجلس الأمن و الجمعية العامة للأمم المتحدة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح أن القانون الدولي لا لبس فيه حول وضع القدس، وسيتعين تحديده في إطار المفاوضات، مثل جميع المعايير المتفق عليها دوليا، من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم، وهما دولتان تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمان، وعاصمتهما القدس، مضيفا أن هذا ما ينص عليه القانون وهو معنى الجهود المبذولة لإحلال السلام في الشرق الأوسط.