span style="font-family:" arial","sans-serif""="" "صفقة القرن"، مسمى عريضٌ اتخذ منه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شعارًا لمباحثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي أراد أحياءها بعدما قدم للحكم في البيت الأبيض مطلع العام الماضي. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتوقفت مباحثات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أكثر من عامين، بعد محاولاتٍ بائسةٍ لإحلال السلام بالشرق الأوسط، وتفعيل اتفاق أسلو الموقع عام 1993، الموقعة بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية برعايةٍ أمريكيةٍ. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي منعطفٍ آخر، تشهد العلاقات الأمريكية الروسية في الوقت الراهن حالة من الجمود، وهي وضعية يشبها البعض بما كانت عليه من قبل في النصف الثاني من القرن الماضي أيام الحرب الباردة بين الولاياتالمتحدة والاتحاد السوفيتي، انتهت بإعلان الرئيس السوفيتي الأوحد، ميخائيل جرباتشوف، تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قال إن الكرملين لا يرى أن واشنطن تقوم بخطوات حقيقية تدل على سعيها إلى الانفراج في العلاقات بين البلدين، في تصريح يبين مدى تعمق الأزمة السياسية بين البلدين، خاصةً في ظل تبني البلدين مواقف متباينة، ودعمهما لأطراف متناحرةٍ span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تجاه الصراع الدائر في أنحاء متفرقة بالعالم، أهمها روسيا وأوكرانيا. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" مخاوف الأممالمتحدة span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ذلك الأمر، هو الذي أثاره الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، بعدما قلل يوم الأحد الماضي span style="font-family:" arial","sans-serif""="" من إمكانية التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن العالم يشهد ولادة حرب باردة جديدة تؤثر على المباحثات بين الجانبين. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقد حذر جوتيريس من مخاطر تصاعد التوتر بين القوى العظمى ونشوب حرب باردة جديدة، مشددًا على ضرورة وضع آليات لمنع نشوب حرب نووية، ستؤجج الأوضاع على الساحة الدولية. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وخلاف الحرب الباردة المحتملة بين المعسكرين الشرقي والغربي، فإن عملية إحياء مباحثات السلام بالشرق الأوسط قد تعرضت لانتكاسة بدءًا من شهر ديسمبر الماضي، بعدما اعترف الرئيس الأمريكي ترامب بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ليضرب بنفسه جهود تسوية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مقتلٍ، بمنحه القدس، التي لا يملكها، عاصمة لإسرائيل، التي لا تستحقها. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن المقرر، أن تنقل الولاياتالمتحدة رفقة جواتيمالا سفارتهما لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، في منتصف مايو المقبل، مع حلول الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل، الذي يمثل ذكرى النكبة للشعب الفلسطيني.