عقد مجلس آباء واساقفة الكنيسة الكاثوليكية بمصر جلسته السنوية اليوم في دار القديس اسطفانوس بالمعادى بحضور الأنبا اراهيم اسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر . وتم خلال الجلسة مناقسة عدد من الأمور الهامة الخاصة بالكنيسة ومنها مسيرة الحوار المسكوني بين الكنائس في مصر، وما حدث ومازال يحدث من محاولات فردية غير مسئولة لكسر الوحدة بين الطوائف المسيحية، أو محاولات لطمس تاريخ وأصالة وعراقة بعض الكنائس. وأكدت الكنيسة الكاثوليكية أنها ككنيسة رسولية ترتكز في إيمانها على الكتاب المقدس والتقليد الكنسي، تجدد تأكيدها على محبتها الانجيلية للجميع، و احترامها لتاريخ وأصالة كل الكنائس في مصر. وتهيب بقادتها الكنسيين وبمؤمنيها عدم الانجراف وراء هذه المحاولات غير الواعية . واستمع الآباء خلال الجلسة إلي تقرير الأساقفة بروما حول الشباب ومستقبله، واستعرض الآباء كل ما تم تنفيذه على الواقع من خدمة راعوية للشباب خلال عام 2017 ،وأيضا الاستعدادات ليوم الشباب العالمي في بنما. وقرر آباء المجلس أن تجتمع اللجنة الدائمة للمجلس، برئاسة غبطة البطريرك الانبا إبراهيم اسحق رئيس المجلس، أربع مرات سنويا: شهر يناير، مارس، يونيو، نوفمبر. وتتكون اللجنة الدائمة من غبطة البطريرك بصفته رئيس المجلس، ونيافة المطران كيرلس وليم مطران أسيوط، والمطران جورج بكر النائب البطريركي للروم الكاثوليك بمصر،و المطران عادل زكي النائب الرسولي في مصر، نيافة الانبا توماس عدلي المدبر الرسولي لايبارشية الجيزة، المونسينيور فيليب نجم المدبر البطريركي للكلدان في مصر، الاب ميلاد صدقي أمين سر مجلس البطارك وأساقفة الكاثوليك بمصر، والاب ميلاد شحاتة مساعد أمين السر. وفي ختام الجلسة رفع آلاباء صلاة خاصة من أجل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مهنئين سيادته على ثقة شعب مصر العظيم في قيادته الحكيمة للوطن في هذه الظروف الصعبة، ومعلنين لسيادته وللشعب المصري كله استعداد واستمرار الكنيسة الكاثوليكية في عملها في الخارج والداخل.