span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" "هذا وسامكم رُدّ إليكم"، شعارٌ رفعته دمشق، وإن لم تكتبه الكلمات بصورته تلك، تجاه باريس بعد مشاركة الأخيرة في العدوان الثلاثي، الذي استهدف العاصمة السورية ومناطق حولها يوم السبت الماضي span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بمشاركةٍ من بريطانيا والولايات المتحدة إلى جانب فرنسا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ففي عام 2001، قلد الرئيس الفرنسي آنذاك، جان شيراك، الرئيس السوري، بشار الأسد، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وسام "جوقة الشرف" الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر، وذلك خلال زيارة الأسد الابن الأولى إلى باريس بعدما خلف والده حافظ الأسد في منصب الرئيس في سوريا عام 2000. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووسام "جوقة الشرف" هو أعلى وسام في الجمهورية الفرنسية، أُنشئ عام 1802، في عهد نابليون بونابرت، ويتم منحه كأعلى تكريمٍ من الدولة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واستبقت سوريا بذلك خطواتٍ بدأت في قصر الإليزيه، بعدما تحدثت مصادر هناك عن أن الرئاسة الفرنسية بدأت في إجراءات تجريد بشار الأسد من الوسام الذي منحه إليه جان شيراك. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وسلمت الرئاسة السورية الوسام للسفارة الرومانية، التي ترعى المصالح الفرنسية بسوريا، حيث ستشرف السفارة الرومانية على إعادة الوسام إلى باريس لتتسلمه الحكومة الفرنسية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ عن وزارة الخارجية السورية عبر تويتر، قالت خلاله " span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" سوريا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" احترمت دائمًا علاقاتها الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وبالتالي فهي ترفض أي إملاءات خارجية من أي مكان، خاصة عندما تكون هذه الأنظمة «مراهقة سياسيًا» لا تملك «الخبرة ولا الحكمة ولا الرصانة» وقائمة على المصالح الشخصية على حساب مصالح الشعوب". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومضت الخارجية السورية قائلةً "زمن الاستعمار واستعباد الشعوب والإملاء عليها قد ولى، وأن الشعب السوري الذي صمد ووقف مع جيشه ليحارب الاٍرهاب طوال ٧ سنوات، لن تخيفه أو ترهبه «سياسات صبيانية رعناء»".