الكشف عن أكثر من ٤٥٠ قطعة للملك بسماتيك الأول بالمطرية

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعلن رئيس قطاع الآثار المصرية ورئيس البعثة من الجانب المصري د. أيمن عشماوي ، أن أعمال الحفائر بمنطقة سوق الخميس أسفرت عن الكشف عن أكثر من ٤٥٠ قطعة أثرية جديدة تخص تمثال الملك بسماتيك الأول الذي عثر عليه بالمنطقة خلال العام الماضي حيث نقل إلى المتحف المصري بالتحرير للترميم.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد عشماوي، أن هذه القطع وغيرها التي تم العثور عليها خلال أعمال الحفائر في المواسم السابقة وبلغ عددها حوالي ٦٤٠٠ قطعة مما يتيح إمكانية تصور شكل التمثال قبل تدميره في الماضي وإعادة تجميعه مرة اخري، مشيرا إلى أن ذلك يأتي استكمالاً لأعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية الألمانية العاملة بمنطقة المطرية span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح عشماوي، أن أغلب تلك القطع قد عُثر عليها في حفرة تقع إلي جنوب قاعدة التمثال، و التي من المرجح أنها كانت مكشوفة في العصر الفاطمي عندما تم تفكيك جدران المعبد و استخدامها في بناء العديد من المباني في ذلك الوقت.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد عشماوي، أن دراية هذه القطع أوضحت أن التمثال كان يمثل الملك بسماتيك الاول واقفاً وهو الأمر الذي لم تستطع حفائر الموسم السابق من تحديده حيث أن اليد اليسري تمتد أسفل البطن بينما تمتد اليد اليمني بطول الجسم كله، كما زين العمود الخلفي للتمثال بنقوش غاية في الدقة والروعة، وهي تمثل الملك جاثياً علي ركبتيه يقدم القرابين أمام الإله آتوم اله هليوبوليس.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" و من جانبه قال الدكتور ديترش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني، أن نتائج المسح المغناطيسي في موقع معبد الملك نختنبو الأول الواقع إلي الغرب من المسلة كشفت، كذلك عن وجود العديد من كتل الكوارتيزيت والتي تمثل جزء من بوابة ترجع إلي عصر الملك رمسيس الثاني ونخبتنو الأول، مشيرا إلي أنه تم العثور علي عناصر فريدة من تلك القطع من بينها افريز من الصقور، وجزء من بوابة تعود لعصر الملك مرنبتاح، وأجزاء من تمثال ضخم مصنوعة من الجرانيت الأحمر تمثل الملك رمسيس الثاني علي هيئة أبو الهول، وهو الأمر الذي يؤكد أن الملك نختنبو الأول قد أضاف مبانيه ومعبده إلي مباني سابقة.