حلت الراقصة "إيمى سلطان" ضيفة على برنامج نفسنة والذى يُذاع عبر فضائية القاهرة والناس وكشفت لأول مرة سر تحولها من هندسة الديكور إلى الرقص الشرقى. وقالت إيمى أنها كانت تدرسة هندسة الديكور فى كلية الفنون الجميلة بإنجلترا عن بعد , فى الوقت التى كانت تمارس فيه الباليه فى دار الأوبرا المصرية بسن 15 سنة. وعن تحولها للرقص الشرقى قالت إيمى أنها سافرت إلى تركيا لأداء عرض باليه فى إسطنبول منذ 4 سنوات تقريباً ، وبعد العرض تم إصطحابها إلى كباريه شهير يحضر فيها كبار النقاد والممثليين وكبار القوم فى تركيا ، وكان أشبه بمسرح يقدم العديد من الفنون ومنها الرقص الشرقى. وأضافت إيمى أنا القص فى الكباريه التركى جعلها تميل إلى معرفة الكثير عن هذا الفن , وبعدما عادت إلى مصر بدأت تشاهد العديد من الفيدوهات لأشهر الراقصات وتعلمت الكثير منهم واتخذت بعدها القرار بممارسة الرقص بشكل إحترافى. وأكدت الراقصة المهندسة أن الررقص الشرقى يحظى بإحترام كبير بالخارج وتحديداً فى البلدان الأوروبية ، بينما نقوم نحن بتشويه المهنة بسوء الفهم وعدم المعرفة بتاريخ وعراقة الرقص الشرقى . وألمحت إيمى إلى تأثرها الكبير بالفنانة سهير زكى التى تعتبر قدوتها فى مجال الرقص ، وكذلك نجوى فؤاد مستكرة عدم وجود مدارس لتعليم الرقص بشكل أكاديمى فى مصر وأنها تعلمت الرقص الشرقى عن طريق راقصة برازيلية.