مصر تنتخب| والدة شهيد بالإسكندرية: «دم ابني مارحش هدر»

حاملة العلم المصري، وبصحبتها زوجها وابنتها، وقفت والدة الشهيد محمد أحمد عبده، أمام اللجنة الانتخابية بمدرسة الشهيد خالد كمال عثمان، بمنطقة جناكليس شرق الإسكندرية، بعدما أدلت بصوتها في الاستحقاق الانتخابي، فيما رفعت صورة ابنها وسط ترحيب من الحاضرين في مركز الاقتراع.


تقول الدة محمد عبده، الذي اسشتهد خلال صد هجوم إرهابي بكمين الرفاعي بمحافظة شمال سيناء في يوليو 2015: "ابني له جميل في رقبتي لأنه تربى على الوطنية وضحى بعمره من أجل مصر.. ونحن لسنا أقل وطنية ونكمل المسيرة خلفه".


وأضافت: "أنا مستنية اليوم دا علشان أنزل وأشارك بصوتي.. وكل يوم بفتح عيني على استثمارات جديدة ومشروعات جديدة بتتحقق في بلدنا.. فدم ابني مراحش على الفاضي".


ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى المصريين قائلة: "انزلوا وشاركوا علشان حق أولادنا.. إحنا الدولة الوحيدة في المنطقة اللي عايشين في سلام واستقرار بفضل دماء أبنائنا"، لافتة إلى أن المشاركة القوية رسالة إلى العالم بأن القيادة السياسية لها ظهير شعبي وجاءت بإرادة شعبية.

وحول التفجير الإرهابي الذي شهدته الإسكندرية قبل بدء السباق الانتخابي قالت: "الشعب المصري عصي على الانكسار ولن يهزمه الإرهاب.. وزي ما احنا شايفين الملايين في الشارع بيشاركوا في الانتخابات ومش خايفين".

وتابعت شقيقة الشهيد: "لازم أشارك في الانتخابات علشان أخويا مات في عمل بطولي علشان يحافظ علينا وإحنا مش أقل منه ولازم نكمل وراه المشوار".


وأوضحت أنها تحدثت مع كل زملائها في العمل لحثهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مضيفة: "ده واجب وطني علينا كلنا".