منحتان من اليابان للمشروعات الأهلية وأمن الإنسان بمصر

قال تاكيهيرو كاجاوا سفير اليابان بمصر، إن هدف التعليم لا ينبغي أن يقتصر على اكتساب المعرفة الأكاديمية فحسب، بل أيضًا تعزيز روح الإبداع لدى الفرد، وتنمية الأخلاق والقيم والتعاطف.

وأوضح أن «توفير بيئة تعليمية آمنة، وفرص نشطة للتعلم، ومعلمين مؤهلين، هي مفتاح تحقيق هذا النوع من التعليم الجيد في مصر»، مؤكدًا على أنه يجب على الحكومة والمجتمع المدني أن يعملا معًا من أجل السعي إلى الديناميكية والاستدامة في التنمية الإجتماعية والتعليمية في مصر.

وأشار كاجاوا، إلى أن بلاده ملتزمة بدعم تمكين المرأة، وتعزيز المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم، إيمانًا منها بأن خلق «مجتمع تتألق فيه النساء» سيجلب الحيوية للعالم.

جاء ذلك على هامش توقيع سفير اليابان بمصر لاتفاقيتين لمنحتين لدعم المشروعات الأهلية الأساسية وأمن الإنسان.

ووقع سفير اليابان اتفاق المنحة الأولى مع الدكتور أحمد شوقي أمين صندوق مؤسسة تكاتف للتنمية، بالتوقيع على عقد منحة المساعدات اليابانية للمشروعات الأهلية الأساسية وأمن الإنسان، وتبلغ قيمة هذه المنحة 270,035 دولار أمريكي، وتخصص لتحسين البيئة التعليمية في إحدى المدارس الابتدائية بإمبابة، ورفع مستوى المرافق الرياضية للمدرسة، وكذلك لتزويد المعلمين والطلاب والمجتمع المحلي بأنشطة وتدريبات متنوعة، بما في ذلك برنامج أباكاس لتشجيع مهارات التعلم لدى الأطفال.

كما قام تاكيهيرو كاجاوا، وعلي مختار رئيس مؤسسة جزور ، بالتوقيع على عقد منحة ثانٍ قيمته 81,993 دولارًا أمريكيًا بغرض دعم المرأة في المجتمع المهمش بمنطقة مصر القديمة، من خلال تقديم برامج لدعم العمالة.

ويهدف المشروع إلى توفير مختلف برامج التدريب على الأعمال التجارية، التي تمكن المرأة من اكتساب المهارات والمعرفة، التي تعكس احتياجات السوق الحالية لمصر.

وتقدم هاتين المنحتين في إطار برنامج الحكومة اليابانية لمنح "المساعدات اليابانية للمشروعات الأهلية الأساسية وأمن الإنسان"، الذي يدعم المنظمات غير الهادفة للربح، والمنظمات غير الحكومية في مجالات مثل الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليم والبيئة والتدريب المهني.

وبدأ تطبيق هذه المنح في مصر منذ عام 1994، وحتى الآن تم تنفيذ حوالي 164مشروعًا بقيمة تقارب 8.6 مليون دولار أمريكي.