span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اعتبر الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، «إن حوادث القطارات تكررت بمعدلات غير مسبوقة خلال الآونة لأخيرة في مصر، بسبب تهالك البنية الأساسية لهيئة السكك الحديدية، مع وجود مشاكل في أسلوب الإدارة». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف «مهدي»، خلال لقاء له على فضائية «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، «إن الدولة أخذت على عاتقها خلال الآونة الأخيرة مهمة إصلاح منظومة السكة الحديد، الذي يأتي من خلال عدة محاور، الأول هو التعديل التشريعي الذي تم إقراره بمجلس الوزراء والموافقة عليه بمجلس النواب». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح أستاذ هندسة الطرق والنقل أن التعديل التشريعي يسمح لأول مرة في تاريخ هيئة السكة الحديد بشراكة بينها وبين القطاع الخاص في التطوير وإدارة هذا المرفق، وبالتزامن توجد خطط لشراء جرارات جديدة وتطوير المزلقانات ونظم الإشارات والتحكم لتوفير أعلى معايير الأمان.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال: «إن السكك الحديد تضم 72 ألف مهندس وموظف وعامل، يصل راتبهم السنوي إلى 3 مليار 145 مليون جنيه، بينما يصل إجمالي ما تقوم الهيئة بتحصيله من إيرادات نقل للبضائع والركاب معاً يصل إلى 3 مليار و200 مليون، وهو ما يعني أن إجمالي دخل السكة الحديد يكفي بالكاد لتوفير رواتب العاملين، ما أدى إلى تراكم ديونهالتي وصلت 55 مليار جنيه».
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار «المهدي» إلى أنه تم التعاقد على شراء 100 جرار جديد وإصلاح 81 آخرى، بالإضافة إلى وجود إجراءات عاجلة تتمثل في تغيير سياسة التشغيل، مثل إيقاف أو تقليل عدد رحلاتها ببعض الخطوط التي لا يوجد عليها كثافات عالية دون أن يتأثر نظام النقل بها، الأمر الثاني تقليل السرعات على الخطوط السريعة ذات الكثافات العالية من الركاب لتوفير معايير أمان وسلامة أعلى.