span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال سفير فلسطين بالمملكة المتحدة، الدكتور مانويل حساسيان، إن هناك جدل داخل المطبخ السياسي الأمريكي وانتقادات لما قام به الرئيس، دونالد ترامب، وتصريحاته السياسية، لافتا إلى أن هناك تفاوت بين الموقف الشعبي الأمريكي وبين الموقف الرسمي السياسي، ولا يوجد اجماع أمريكي لما يطلق عليه ب"صفقة العصر" أو "صفقة القرن ". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف حساسيان خلال لقاء له ببرنامج "أبعاد" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد قواص، أن span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" النقاش داخل الدوائر الفلسطينية يتم بشكل ديمقراطي، وأن القرار ليس في يد الرئيس "محمود عباس" وحده، إذ يلتجئ إلى "المجلس المركزي" وإلى "المجلس الوطني الفلسطيني" وإلى "المجلس الثوري" في اتخاذ القرارات، مؤكدا أن القرارات التي يتم اتخاذها هي قرارات قيادية جماعية . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح حساسيان أن كل الأحزاب السياسية الموجودة داخل أطر منظمة "التحرير" ساندت بالإجماع خطاب عباس في الإستراتيجية التي طرحها على العالم، لافتا إلى أن قضية المصالحة يجب أن تستمر ويجب حسمها، معرباً عن اعتقاده أن ما يمنع المصالحة هو وجود أجندات داخلية وإقليمية، إذ توجد أجندات داخل حركة حماس . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ورأى حساسيان أنه لا يوجد موقف واضح أو إجماع span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واضح من "حماس" في قضية المصالحة، مشيرا إلى أن هناك عوامل خارجية مؤثرة على صنع القرار "الحمساوي" حول المصالحة، بينما الموقف "الفتحاوي" نابع من مؤسسات منظمة التحرير، مطالباً بالترفع عن الحزبية وقضية الانشطار السياسي . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشدد حساسيان على أن الوحدة الوطنية هي عامل مهم وأساسي في تلك المرحلة الخطيرة التي يخوضها الفلسطينيون، والتي تشهد حرب سياسية ودبلوماسية مع أكبر دولة في العالم .