سامسونج تكشف عن أحدث تقنيات إنترنت الأشياء «IoT»

خلال منتدى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‎

كشفت شركة سامسونج، عن رؤيتها لمفهوم الابتكار المفتوح والتعاون الهادف، لخلق تجارب ذكية وسلسلة أكثر اتصالاً، وذلك خلال منتداها الثامن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


واستعرضت سامسونج استراتيجيتها المستقبلية الهادفة إلى تعزيز خصائص منتجاتها المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء (IoT)عبر تطوير ودمج تقنيتي الأشياء الذكية والذكاء الاصطناعي لتوحيد وربط جميع أجهزة سامسونج المتصلة في المنزل.


وأعلنت الشركة التزامها بتعزيز كافة أجهزتها بتقنيات إنترنت الأشياء (IoT) بحلول العام 2020، و أن كافة فئات أجهزتها ستصبح ذكية أيضاً، ومن خلال دمج المساعد الصوتي Bixby عبر مجموعة مختارة من الأجهزة الذكية والمنزلية، تعمل الشركة على تطوير نهجها الخاص بتعزيز مفهوم الذكاء المخصص عبر مجموعة من الأجهزة لجعل مهام الحياة اليومية أكثر سهولة وسلاسة.


وقال جاهيوان لي، رئيس شركة سامسونج للإلكترونيات مصر: "إن الدافع الأساسي نحو تضمين عنصر الابتكار في جميع منتجاتنا ينبع من رغبتنا المستمرة بتحويل المفاهيم إلى واقع ملموس، لقد حققت تقنيات إنترنت الأشياء(IoT) تطورات نوعية خلال السنوات القليلة الماضية – وهنا يأتي دورنا كشركة رائدة في مجال الابتكار للمساهمة بتسريع تبني المستهلكين لهذه التقنيات والاستفادة من المزايا التي توفرها، وتشكل استعراضاتنا التي قدمناها اليوم حالات استخدام حية لما ستوفره تقنيات إنترنت الأشياء للعملاء وكيفية اندماجها بشكل سلس مع أساليب حياتهم اليومية".


وأضاف: " ومن خلال تعزيز تقنيات إنترنت الأشياء بمزيد من الخصائص الذكية، نحن نهدف إلى جعل استخدام الأجهزة الذكية يتم بطريقة أكثر بساطة ، الأمر الذي سيساعدنا على القيام بخطوات أكبر نحو تحقيق رؤيتنا المتمثلة ببناء عالم متصل بشكل كامل يتسم بالذكاء والخصوصية".


وقد أجرت سامسونج في منتداها هذا العام برنامجها السنوي التعريفي الذي يتيح المجال أمام الحضور لتجربة منتجاتها الجديدة، وأطلع الضيوف خلال المعرض عن قرب على أحدث منتجات وابتكارات سامسونج للعام 2018، ومنها تجربة ترفيهية معززة وسلسة مع تلفاز QLED ، وإعادة تعريف معايير الحياة المتصلة مع أحدث الأجهزة المنزلية، و تعزيز التكنولوجيا بخصائص ذكية.