span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكدت فرنسا أن خرق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول، مذكرة بأن فرنسا ستبقى متيقظة تمامًا ولن تقبل هذا الأمر أبدا. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولفتت الخارجية الفرنسية، إلى أن باريس تفرض تحليل حالات استخدام الأسلحة الكيميائية أو المواد السامة إجراء اختبارات علمية معمّقة في المختبرات. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتفرض فرنسا تلك القاعدة الصارمة للغاية قبل اتخاذ أي تدبير وتعمل على نحو فاعل مع شركائها على دراسة جميع المعلومات التي ترد مؤخرًا بشأن القيام بهجمات كيميائية في سوريا. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" من جهة أخرى، لفتت فرنسا إلى أن غاز الكلور لا يرد بحد ذاته في قائمة المواد التي تحظّرها اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة، لكن هذا لا ينفي أن يكون غاز الكلور سلاحًا كيميائيًا تحظره الاتفاقية شريطة استخدامه كسلاحٍ كيميائي على نحو يخالف الغرض السلمي المبتغى منه، وقد يكون هذا هو الحال في سوريا بعد استعمال الكلور على هيئة غاز خانقٍ.