قال أحد خبراء الطاقة د.محمود عبدالله إن استخدام الفحم لمواجهة مشكلة نقص الطاقة سيعرض الاقتصاد لمخاطر كثيرة، كما أنه يهدد الأمن القومي والسياحة وصحة المواطن، داعيا إلى استخدام مصادر بديلة صديقة للبيئة. واشار إلى إن الفحم وقود أحفوري استخدم عبر التاريخ كمصدر للطاقة الحرارية، فأستخدم للتدفئة، وكوقود للقاطرات في بداية عهد اختراع الآلة البخارية والاستخدام الأساسي لهذه الطاقة هو في إنتاج الكهرباء وتعطي محطات إنتاج الكهرباء باحتراق الفحم الحجري ثلثي الكهرباء المستهلكة في العالم. واكد د."عبدالله" ان الفحم أكبر مصادر إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون الغير طبيعية في عام 1999، واجمالى الانبعاث العالمي من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الفحم كان 8666 مليون طن في 2011 و مجمل إنبعاث ثاني أكسيد الكربون من الفحم الحجري كان 14416 طن و مولدات الكهرباء التي تستخدم الفحم تبعث حوالي 2000 رطل من ثاني أكسيد الكربون لتوليد كل ميجاوات/ساعة، وهو حوالي ضعف ما يبعثه الغاز الطبيعي لتوليد ذات الطاقة (المقدر ب1100 رطل) بسبب الفعّالية الأعلى للغاز الطبيعي في توليد الكهرباء، وإنتقال السوق في الولاياتالمتحدةالأمريكية تحوّل للتقليل من توليد الكهرباء بالفحم الحجري وزيادته بإستخدام الغاز، فإن إنبعاث ثاني أكسيد الكربون قد أنخفض، والقراءات في الربع الأول من عام 2012 كانت الأقل مقارنة بأي قراءة في الربع الأول منذ عام 1992 و في عام 2013، أشار رئيس وكالة الأممالمتحدة للمناخ بإبقاء معظم مخزون الفحم الحجري في الأرض لتجنب احترار عالمي كارثي. وتابع: تلوث الهواء في الصين معظمه عن حرق الفحم الحجري يودى الى وفاة أكثر من مليون شخص سنويا دون متوسط العمر