أطلقت (سي آي كابيتال) ، المجموعة الرائدة في مجال الخدمات المالية في مصر ، مؤتمرها السنوي الثاني للاستثمار في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، اليوم الثلاثاء ، ويستمر ثلاثة أيام في القاهرة ، بمشاركة 200 مستثمر من 75 مؤسسة استثمار عالمية وإقليمية كبرى ، بإجمالي أصول تحت الإدارة بلغت 10 تريليون دولار، وبمشاركة كبرى الشركات المدرجة بالبورصة المصرية والبورصات العربية. وذكرت (سي أي كابيتال) - في بيان اليوم الثلاثاء أن المؤتمر سيبحث نتائج وثمار برامج الإصلاح الاقتصادي وأهم فرص النمو والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، وإلقاء الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز فرص النمو المتاحة ، إضافة إلى خلق قناة تواصل بين الشركات العاملة في أسواق المنطقة مع جهات الاستثمار المحلية والإقليمية والعالمية. ويشارك في الجلسات العامة للمؤتمر كل من الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ، والمهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة ، وخالد بدوي وزير قطاع الأعمال العام ، والدكتور محمد معيط نائب وزير المالية ، ورامي أبو النجا وكيل محافظ البنك المركزي المصري ، بالإضافة لكل من اللواء أحمد عابدين رئيس العاصمة الإدارية الجديدة، وخالد محمود الرئيس التنفيذي لمجموعة تطوير الموانئ المصرية. وأضافت الشركة أن المؤتمر سيركز بشكل أكبر على تطورات ونتائج برامج الإصلاح الاقتصادي المصري، منها الشمول المالي وقوانين الاستثمار الجديدة وإجراءاتها، والمشروعات القومية واستراتيجية الدولة في تنمية القطاعات الصناعية والتصديرية وإدارة الأصول المملوكة للدولة وإصلاحات سوق رأس المال. من جانبه ، اعتبر محمود عطا الله، رئيس مجلس إدارة المجموعة والرئيس التنفيذي ل"سي آي كابيتال"، حرص المسئولين في هذا الكم من صناديق الاستثمار والمؤسسات الدولية على التواجد والمشاركة في المؤتمر الذي تستضيفه مصر، يعكس صورة إيجابية من قبل على زيادة مستوى الشفافية لدفع حركة الاستثمار وتوفير خارطة طريق واضحة للمستثمرين بهدف الوصول إلى آفاق جديدة من التعاون في مجالات الاستثمار والتمويل بما يضمن شراكة الدولة والقطاع الخاص في جني ثمار الإصلاح الاقتصادي والنمو خلال الفترة القادمة. وأضاف، أن المؤتمر يستهدف خلق منصة تواصل بين المستثمرين والشركات المدرجة بالبورصات الإقليمية في عدة قطاعات مختلفة، لدعم المجالات التي أظهرت تطورًا في ظل الظروف الاقتصادية مؤخراً وإحياء المجالات الأخرى، وبحث سبل تحسين مجال الاستثمار في المنطقة، وكيفية التغلب على التحديات المتوقعة للاقتصادات العربية خلال العام المقبل. ويتيح المؤتمر فرصة لأكثر من 67 شركة مدرجة بالبورصات العربية من قطاعات مختلفة ويمثلون 6 دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعقد أكثر من 2500 لقاءات ثنائية مغلقة مع كبرى مؤسسات وصناديق الاستثمار العالمية والإقليمية لمناقشة فرص النمو والاستثمار، كما تم دعوة واصطحاب بعض المستثمرين في زيارة ميدانية لبعض الشركات والمصانع التي تعمل بالقطاع المصري في منطقتي غرب وشرق القاهرة، حتى يتسنى لهم مشاهدة التطورات والإنجازات على أرض الواقع في عدة قطاعات حيوية تتضمن القطاع الصناعي والتجزئة والاستهلاكي والغاز والبترول.