وصف د. مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، عهد الرئيس السيسي، بالتميز والفهم الواعي للدور الإقليمي لمصر، وإعادة التوازن دون التورط في مغامرات غير محسوبة. وأضاف أن استقلال القرار في مصر الذي لا يحكمه إلا المصلحة المصرية الخالصة، والدور الإقليمي كان ينظر له من قبل أنه نوع من الترف السياسي، لكن الرئيس السيسي وضعها في قلب مصلحة الدولة، أصبحت جزء لا يتجزأ منه، كما أن الرئيس حرص على الشفافية، وخطاب الرياض دليل في فضح الإرهاب، نجاح الديبلوماسية المصرية أوفد وزير الخارجية إلى العراق وإسرائيل ولبنان دون تزيد. وأضاف الفقي : "سيحسب للسيسي ومصر موقفها من الأزمة السورية، وهو الموقف الشريف الوحيد، لأنه كان يهدف إلى وحدة الشعب السوري وحمايته، دون أجندة خاصة، الكبرياء والشرف واستقلالية القرار ظواهر مشهودة". وتابع : "عدنا إلى افريقيا بعد أن كنا ابتعدنا عنها، أعطاك الشعب المصري ما لم يعطه لأحد من قبلك، لأنه يعلم أن الرئيس قدوة".