عروسة المولد والحصان حلوى ارتبط ظهورها والطلب عليها بذكرى المولد النبوي الشريف، ولكن ما علاقتها بذلك اليوم المقدس، تعددت الروايات حول أصل "عروسة المولد والحصان"، وارتباطهم بالمولد النبوي الشريف. الرواية الأولى:- الحاكم بأمر الله صاحب الحصان وزجته »عروسة المولد« ترجع الرواية الأولى للعصر الفاطمي حيث روى بعض المؤرخين، أن الحاكم بأمر الله كان معتاد الخروج بين المصريين في المناسبات الدينية، وفي ذكرى المولد النبوي الشريف، خرج الحاكم بأمر الله على حصانه الأبيض وبصحبته زوجته التي أبهرت الرعية بفستانها الأبيض وعلى رأسها تاج من الياسمين ، فقام بعض صناع الحلوى برسم الأميرة في قالب الحلوى بينما قام أخرون برسم الحاكم بأمر الله على حصانه وصنعوه من الحلوى أيضًا. ومن تلك اللحظة ارتبطت عروسة المولد والفارس على حصانه بذكرى المولد النبوي الشريف . الرواية الثانية:- «عروسة المولد والحصان» شعار موسم الزواج عند الفاطميين أما الرواية الثانية فترجع للعصر الفاطمي أيضا.. حيث أكد بعض المؤرخون أن العروسة والحصان كانا رمزًا ل "موسم الزواج"، عند الفاطميين، والذي كان دائما ما يتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك تباركًا باليوم العظيم الذي ولد فيه أشرف الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، ويقول أخرون أن الحاكم بأمر الله منع أي مظاهر احتفالية في عهده إلا في ذكرى المولد النبوي الشريف لذلك، أصبح يوم المولد هو يوم الأفراح.